ﻣﺎﻟﻢ ﻧﻜﻮﻥ ﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺭﻗﺎﺑﻨﺎ ﻣﻌﺮﺿﺔ
ﻟﺴﻜﻴﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺍﻥ ﻳﺴﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺎﻟﻢ
ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ
ﻣﻦ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺪﺍ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺄﻟﻒ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ
ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ
ﻫﺬﺍ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻘﺒﻊ ﺗﺤﺖ
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﺧﺎﺿﻌﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺍﺫﻻﻝ ﻻﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﻜﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﻌﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺩﺍﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﻭﻏﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻧﻔﻮﺫﻫﻢ ﻭﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ
ﺩﻭﻝ ﺍﻭ ﺑﺎﻻﺣﺮﻯ ﺩﻭﻳﻼﺕ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻟﺤﻜﺎﻣﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻠﻮﺍ ﺑﻜﻞ ﺷﺮﻭﻁ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻘﻴﻂ
ﺑﺒﻄﺄ ﺍﻭ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺑﻤﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺎﺻﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﺷﻴﻄﺎﻥ
ﺍﻟﻌﺼﺮ .
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻒ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻻﻛﺒﺮ
ﻭﻟﻌﻠﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺪﺭﻙ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺘﻴﻢ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻳﻘﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻔﺼﻊ
ﻋﻨﻪ , ﻭﻟﻌﻞ ﺍﺧﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ
ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺙ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻗﺘﻞ ﻭﺫﺑﺢ ﻭﻫﺠﺮ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﺘﺘﺪﺧﻞ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺄﻭﻯ
ﻳﻘﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻟﺘﻨﺎﻝ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻋﻨﻒ ﻭﺩﻭﻥ
ﺭﺣﻤﺔ , ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫﻮ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﻮﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﻥ .
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻥ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺣﺪﻫﻢ
ﻭﺑﺎﺳﻠﺤﺔ ﻣﻌﺪﺓ ﻭﻣﺼﻨﻌﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭﻣﺎﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺗﻜﻮﻥ
ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻭ ﺑﺎﻻﺣﺮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ
ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺓ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻟﺬﺍ
ﻧﺠﺪ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﻭ ﻳﺮﺍﻫﻦ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻭﻓﻖ ﻣﺎﻳﺸﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻭ ﺑﺎﺧﺮﻯ ﻟﺒﻴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ﺍﻭ ﻟﻔﺾ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﻓﻖ
ﺷﺮﻭﻃﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺘﻬﺎ ﻭﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺸﻌﻞ ﻓﺘﻴﻞ
ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ .
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻱ ﻗﻮﺓ ﺍﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﻠﺢ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ
ﻣﺎﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺣﻮﺍﺿﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺑﺪﻋﻢ ﻭﺗﺴﻠﻴﺢ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ
ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻣﻦ ﻟﻒ ﻟﻔﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻫﻲ ﻓﻮﻕ
ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﺬﺍ ﻧﺠﺪ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻧﻰ ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻳﺠﻌﻞ
ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﻻ ﺗﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭﻳﺒﻘﻮﻥ ﺩﻭﻣﺎ
ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻭﻫﻲ
ﺑﺎﻻﺣﺮﻯ ﻻ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺊ ﺳﻮﻯ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﻓﺮﺽ ﻣﺎﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﺮﻫﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻔﻘﻪ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻭ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﻳﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﺘﻨﻘﺬﻧﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ؟
ﻟﻢ ﻧﺤﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﺘﺤﺪ ﺿﺪ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﻃﺮﺩﻩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﺭﺿﻨﺎ ؟
ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻻ ﻧﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﺟﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﻋﺸﻌﺶ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﺗﺨﻤﺖ
ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ؟
ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻌﻼ ﻟﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ , ﻧﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ
ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺟﻴﺸﻨﺎ ﻭﺳﻼﺣﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻨﻘﺼﻨﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻟﺴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﺗﺤﺪﻭﺍ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﻗﺘﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓﻲ
ﻃﻐﻴﺎﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻬﻮﻥ ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺳﻜﻴﻦ ﺩﺍﻋﺶ
- بقلم علي الزاغيني -