النزاع القانوني على الأرض، منح الخصوم شرعية بناء سور على ملكيتهم، لكنه كان قريبا للغاية من الجيران.
استيقظ "بول" و"ويندي" "كولنز" على صوت أعمال الحفر والبناء ليكتشفا أن المنزل الذي عاشا به منذ 26 عاما قد أصبح محاصرا تمامًا بعد بناء سور أمام باب المنزل من قبل الشركة التي تمتلك منازل الجيران.
وقد وصفت السيدة "كولنز" الأمر بأنها شعرت بكونها خلف سور "برلين"، حيث يأتي ذلك على خلفية نزاع بين عائلة "كولينز" والشركة المالكة للشق المجاورة، والتي قامت بتسوير المنطقة لتغلق الباب الأمامي الخاص بمنزل العائلة ذي الـ4 حجرات فلا يبقى لهم سوى النافذة الخلفية ليدخلوا ويخرجوا عبرها أو عن طريق إحضار سلم وتسلق السور.
وقد فوجئت السيدة "كولينز" ( 62 عاما)، والتي عملت طوال حياتها مدرسة، بالعمال وهم يبنون السور واتصلت بالشرطة، التي لم تستطع عمل شيء نظرًا لكون بناء السور لا يحتاج لإذن مسبق، وأن قطعتي الأرض المتجاورتين بينهما نزاع قضائي.
وقد انتقلت أسرة "كولينز" إلى المنزل منذ عام 1988 وأجرت هذا الممر أمام المنزل لركن السيارات، ولكن في عام 2012 عندما أشترت الشركة المنازل المجاورة طالبتهم بالممر الذي يتواجد به مدخل المنزل وأنذرتهم أنهم سيغلقونه بسور، وهو ما كان.
"مايكل نيوكلز" المسؤول في الشركة صاحبة العقارات، يؤكد أن عائلة "كولينز" ليس لهم حق في الممر الأمامي وأن من حقه بناء السور، موضحًا أنه حاول التفاهم مع عائلة "كولينز" ولكنهم، على حد قوله، لا يقبلون الحلول الوسط.