مرافئ الغربة/بقلم مخلد الظاظا
اترك ما في يدايك من نعشي
وغرد لحن الحياةِ.. لي ولذكري
وفك ما بقي من قيد مني ولي
وقبل ما بقي من همسي،من فكري
وقل لي ولي... أحلى الكلامْ:
انني البداية المعشوقة ولست الختامْ
انني التنوير المشتعل عناقاً في الظلامْ
انني اللحظة، انني المدى والمغفرة
والمعرفة لوعدك المنفي في الغربةِ
في المهجر وفي المرافئ البعيدةِ
في الوطن وفي الزمان وفي كل مكانْ
وعاند عناداً،ليس مثله الا سطوة الحسانْ
فلم يبقى لي الا لحظة قبل ان تعلنَ
خاتمتي:أريد ان أعيشها في ظل مقتلي
حياً ،حراً ،عزيزاً ،عربيا، ابيا، مواطناً
طفلاً ،كبيرا ،فقيرا ،غنيا ومتسولاً
يعشق التراب ويريد ان يموت كما
هو ،كما هي، كما نحن ،،كما همْ،
وكماأنا؛بحزن الصمت العربي
التواق للحب في مهاجع السلامْ