25/09/2014 07:06
جددت عصابات «داعش» مرة اخرى، اعمالها الاجرامية التي تنم عن مدى وحشيتها وتخلفها، وتدلل على حجم مخططاتها الرامية الى زرع الفتنة الطائفية بين ابناء البلد، حينما اقدموا امس على تفجير مزار ومسجد الاربعين التأريخي وسط مدينة تكريت، في صورة تؤكد خذلان تلك العصابات، التي ما زالت تتكبد خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، بفضل بسالة وشجاعة القوات المسلحة، التي انهت بدورها امس جميع الاستعدادات لشن المرحلة الثانية من حملة تطهير ناحية «جرف الصخر».
وأسهمت المواقف البطولية لابناء القوات المسلحة وسرايا الحشد الشعبي، في تحرير ثلاث قرى شمال مدينة المقدادية، في حين افضت نتائج الانتصارات المتحققة في طوز خورماتو، عن عودة جميع العوائل التي نزحت منها في الاوقات السابقة بسبب بطش عصابات «داعش».
ووسط تلك الصورة، افاد مجلس محافظة الأنبار، بان عشائر عنة وراوة والقائم، طالبت بمزيد من الدعم الحكومي لاسنادهم في طرد العصابات الداعشية من مناطقهم.
http://www.imn.iq/news/view.51276/