هذه الأحمال تعتبر من الأحمال الرئيسية في الكثير من دول العالم ، وتعتبر من الأحمال الثانوية في بعض الدول الأخري وذلك يعتمد علي قوة ضغط الرياح في هذه الدول.
يجرى جمع المعلومات حول الرياح وحركتها وسرعتها من خلال قياسات عملية بواسطة أجهزة خاصة توضع فى محطات الرصد ،وتسجل المعلومات لسنوات طويلة، ومن ثمَ يتم تحليل ودراسة هذه النتائج ومعالجتها بطرق إحصائية إحتمالية ،وفق القوانين والعلاقات الرياضية ،لإيجاد إحتمال وقوع السرعات الأعظمية للرياح ،وكذلك الهبَات الأعظمية (الرياح المستمرة لفترة معينة من الزمن بسرعة أكبر من سرعة الرياح المعتادة ).
لقد بيَنت دراسات مخبرية أجريت فى بريطانيا على نماذج مصغرة من المبانى العالية ، أنً هذه المنشات تحول جزءاً من الرياح التى تصتدم بها ( كرد فعل ) فى إتجاه الأسفل نحو الأرض مما يتسبب فى خلق تيارات هوائية مزعجة وخطرة أحياناً للمبانى المنخفضة المجاورة لتلك المبانى وكذلك الطرق المرورية .
تسمَى سرعة الرياح التى يتم على أساسها حساب الضغوط المتولدة على واجهات الأبنية بالسرعة الحسابية ، وهى السرعة المتوسَطة لهبَة الرياح اللحظية التى يكون إستمرارها لمدة عشر دقائق ،
وتقاس هذه السرعة على إرتفاع 10 أمتار فوق سطح الأرض فى منطقة مستوية مفتوحة (لا وجود لمصدات الرياح ) على أن تكون هذه السرعة تفوق متوسَط السرعات خلال ال50 سنة الماضية .
تقدير قوى دفع الرياح الممكن حدوثها على منشأ ما فى منطقة معينة لا يعتمد فقط على سرعة الرياح فى تلك المنطقة ، وإنما يعتمد على عدة عوامل أخرى ، وتبسيطاً للحسابات ؛
يعتبر ضغط الرياح مؤثراً على المبانى فى الإتجاه الأفقى ، أو بشكل متعامد مع السطوح الخارجية للمبنى ، وتخضع شدَة القوى المؤثرة على المبنى إلى العوامل التالية :
- طبيعة وتضاريس المنطقة المراد تشييد المبنى عليها.
- طبيعة البناء وإرتفاعه ونسب أبعاده الأخرى .
- الطبيعة المناخية التى سيقام عليها المنشأ .
- سرعة الرياح وإتجاه حركتها .
يمكن عند دراسة المنشأت تحت تأثير الرياح ، إعتبار المبنى المدروس كجائز ظفرى (كابولى) ،مقيَد من الأسفل وحر من الأعلى ، ومعرَض لأحمال موزعة على كامل الإرتفاع من الجهة المقابلة للرَياح .