السلام عليك ايها الامام الجـــــــــــواد اكتب ابياتي لاستشهادك
وجواد بكفيه علومـــا راسخـــــــــات
شبـــــل الامامـــة جــــودا وعطــــــــاء
حيـــــر عقـــــول الرابيـات قمـــــم
و صاعقــــات علمهــــم لعلمــه خـــــــواء
ابـن خيــر الطيبين آبــاء بالـــــورى
وسلسلة الذهب المصفى لهم الاضــــــواء
من فيض السماحة نبراسا ساميـــــا
ان كانــــــوا ارضـــــا هـــــو السمــــــاء
من مثلـه علمــــا وجودا جوادنـــــا
اذا لاح الصبــــــح لايعـــــدوه المســــــاء
انعم به بالعلم ان عدت اعلامهـــــــا
من طفولته حملوا العلم بروعته العلمـاء
فاغاظ حسـاد العلــــم اركانهـــــم
فصرعـوا بالجهــــل وانحنـــوا حيــــــاء
ان عـــد اهـــل الزهـد كانوا هـــــم
ازهـــــــــد النــــــاس ماشابهــــم ريـــــاء
خيـــــر الابـــاء وانعـم بالرضـــــا
من حقدهــم ناصبوهـم لرفعتهــم عــــــداء
من مثــل الرضــــا قطبــــــا للرحــــى
سالــت معــــادن العلـــم مالهـا انقضــــاء
ابن عـــــــن اب لرســـــول خاتــــــــم
خبـر سلسلة الذهب بخيوطهـا العصمـــاء
حتى ارتوت من بركاتهم افق السمـــا
فسالـــت كالفيــض غمـرت ارض رواء
لله مـــــن معـــدن علـــــم يرتقــــــي
علـــــم الشريعــــة الغــــــرة العليـــــــاء
فاشتد نــــداء الغـدر اخماد جــــــذوة
هـــي عليــــاء الصــــــرح لهـــــم عـــــداء
حســــدا اضاعـــوا علمــــا يالهــــــم
بالغــــــــل ذابــــوا سيحـــــا جهــــــــلاء
وقاسيات العقــول كجلمود صخــــــر
تـــــرى سرابـــــا فيظنــــــوه مـــــــــاء
تركوا اللـــــب وبالقشـــر امسكــــوا
فنلنـــاه طيبـــــا كالعطــــــر اقتنـــــــاء
شيعــــة لله والنبي وصى بهــــــــم
مـــــــا اقلــــــت ارض كالشيعة وفـــــــاء
فانقضت ايــام الجورواليـوم لنــــــا
وامـــام الحـــــق مهدينا بطلعته الغــــــراء
علي الكظماوي