زيارة الامام التقي محمد الجواد ع.
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَرَّ ٱلتَّقِيَّ ٱلإِمَامَ الْوَفِيَّ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلرَّضِيُّ ٱلزَّكِيُّ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَجِيَّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَفِيرَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سِرَّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ضِيَاءَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَنَاءَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا كَلِمَةَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ... يَا رَحْمَةَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلنُّوُرُ ٱلسَّاطِعُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَدْرُ ٱلطَّالِعُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلطَّيِّبُ مِنَ ٱلطَّيِّبِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلطَّاهِرُ مِنَ الْمُطَهَّرِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلآيَةُ الْعُظْمَىٰ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْحُجَّةُ الْكُبْرَىٰ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُطَهَّرُ مِنَ ٱلزَّلاَّتِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُنَزَّهُ عَنِ الْمُعْضِلاَتِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلِىُّ عَنْ نَقْصِ ٱلأَوْصَافِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلرَّضِيُّ عِنْدَ ٱلأَشْرَافِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ ٱلدِّينَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِيَّ اللهِ وَحُجَّتُهُ فِي أَرْضِهِ وَأَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَخَيَرَةُ اللهِ وَمُسْتَوْدَعُ عِلْمِ اللهِ وَعِلْمِ ٱلأَنْبِيَاءِ، وَرُكْنُ ٱلإِيمَانِ وَتَرْجُمَانُ الْقُرْآنِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مَنِ ٱتَّبَعَكَ عَلَىٰ الْحَقِّ وَالْهُدَىٰ، وَأَنَّ مَنْ أَنْكَرَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْعَدَاوَةَ عَلَىٰ ٱلضَّلاَلَةِ وَٱلرَّدَىٰ أَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكَ مِنْهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، وَٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ.
وقل في الصّلاة عليه :
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ٱلزَّكِيِّ ٱلتَّقِيِّ وَالْبَرِّ الْوَفِيِّ وَالْمُهَذَّبِ ٱلتَّقِيِّ هَادِي ٱلأُمَّةِ، وَوَارِثِ ٱلأَئِمَّةِ، وَخَازِنِ ٱلرَّحْمَةِ، وَيَنْبُوعِ الْحِكْمَةِ، وَقَائِدِ الْبَرَكَةِ، وَعَدِيلِ الْقُرْآنِ فِي ٱلطَّاعَةِ، وَوَاحِدِ ٱلأَوْصِيَاءِ فِي ٱلإِخْلاَصِ وَالْعِبَادَةِ، وَحُجَّتِكَ الْعُلْيَا وَمَثَلِكَ ٱلأَعْلَىٰ، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنَى ٱلدَّاعِي إِلَيْكَ، وَٱلدَّالِّ عَلَيْكَ، ٱلَّذِي نَصَبْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ، وَمُتَرْجِماً لِكِتَابِكَ، وَصَادِعاً بِأَمْرِكَ، وَنَاصِراً لِدِينِكَ، وَحُجَّةً عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَنُوراً تَخْرُقُ بِهِ ٱلظُّلَمَ، وَقُدْوَةً تُدْرَكُ بِهَا الْهِدَايَةُ، وَشَفِيعاً تُنَالُ بِهِ الْجَنَّةُ، أَللّهُمَّ وَكَمَا أَخَذَ فِي خُشُوعِهِ لَكَ حَظَّهُ، وَٱسْتَوْفَىٰ مِنْ خَشْيَتِكَ نَصِيبَهُ، فَصَلِّ عَلَيْهِ أَضْعَافَ مَا صَلَّيْتَ عَلَىٰ وَلِيٍّ ٱرْتَضَيْتَ طَاعَتَهُ، وَقَبِلْتَ خِدْمَتَهُ، وَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَماً، وَآتِنَا فِي مُوَالاَتِهِ مِنْ لَدُنْكَ فَضْلاً وَإِحْسَاناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْوَاناً، إِنَّكَ ذُو الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَٱلصَّفْحِ الْجَمِيلِ.