منذ أن رافقتنى اقلامى ووريقاتى ..
وقد أصبحتا لى كل حياتى ..
وهبت نفسى اليهما واشبعت بهما رغباتى ..
رسمت بفرشاتى أجمل طموحاتى ..
وسأظل أرسم مهما أطاحت الرياح بوريقاتى ..
افصحى يا أقلامى بمكنون المشاعر المدفون ..
وأفضحى كل من كان بالغرام مفتون ..
أفصحى عما عجزت أن تصفه العيون ..
وجنبى الخجل جانبا فوقت الاعتراف ..
لامجال للخجل أن يكــــــــــــــــــــون ..
لست مثل غيرى أختبأ وراء الستار ..
ولست ممن يستطيع أخفاء أن بالقلب نار..
أحببت وأن أخفيت أسمه فكيف أخفى الانبهار ..
فحبيبى عاشقا فاتنا يسحر الانظار ..
ملامحه شرقيه عريقه وقلبه جمرة من نار ..
اراه فى كل الوجوه من حولى وأتنسم عبيره ..
وأتذكره اينما كنت فى حضوره وغيابه ..
ولهفة القلب تأسرنى تسافر اليه مسرعه ..
فتتعانق الارواح فى سماء تملاؤها الرهبه ..
ومع الالتقاء نتناسى الوجود ولاننسى اللحظة
جيهان السنباطي