تسبب الفشل الذى عانى منه “جاك ماه” الصينى فى أن يكون المحرك لحياته، حيث يعد الآن من أغنى 100 رجل فى العالم والذى يقدر رأس مال شركته ب230 مليار دولار. وتقول صحيفة “ديلى ميل” البريطانية أن “ماه” فشل فى الالتحاق بالجامعة مرتين وفى المرة الثالثة نجح فى الالتحاق بمعهد “هانجتشو” وهناك تعلم اللغة الإنجليزية، كما أنه تقدم لطلب وظيفة مدير بمطعم كنتاكى ولكنه قوبل بالرفض، وفى النهاية عمل كمدرس للغة الانجليزية وكان يتقاضى أقل من 10 جنيه استرلينى كراتب شهرى، ثم سافر إلى الولايات المتحدة فى بداية التسعينات للعمل بالترجمة، وهناك بدأ امبراطوريته الإلكترونية “Alibaba.com” لبيع المنتجات أونلاين، لينضم إلى قائمة مليارديرات العالم الذين جمعوا ثرواتهم من التكنولوجيا مثل بيل جيتس ومارك زاكربرج. ويقول “ماه”، 50 عاماً، أن مثله الأعلى فى الحياه هو “فورست جامب”، الشخصية السينمائية التى جسدها الممثل “توم هانكس″ والذى شاهده عشرات المرات، ليصبح سبب نجاحه وإصراره فى أوقات الإحباط التى مر بها. وأضافت الصحيفة أن موقع “على بابا” الذى صممه جاك للبيع بالتجزئة تفوق على كبار مواقع البيع الإلكترونى العالمية، حيث قرر طرح أسهم شركته، التى يتبعها الموقع، فى سوق تداول الأوراق المالية، فسجل مبيعات قدرها 140 مليار استرلينى، حوالى تريليون و642 مليار جنيه مصرى. وتسببت القفزة التى حققتها مبيعات أسهم شركته إلى زيادة صافى ثروته لتصل إلى 11 مليار استرلينى، وتسيطر شركته على 80% من سوق البيع الإلكترونى فى الصين. ويتوقع جاك أن يزداد حجم مبيعات على بابا من 27 مليون طلب فى اليوم إلى ما يزيد عن حاجز 200 مليون طلب يوميًا فى فترة لن تزيد عن العشر سنوات