ومُلْ الى الكرخ وانظرْ قبةً سمقتْ
تجاذبتها الثريا فهي شماءُ
وحيِّ فيها جواداً من اناملهِ
سحابةُ الفضلِ والانعامِ وكفاءُ...
يابن البتول وحسبي من مفاخرها
بانها في مجال المجد زهراءُ
كم رام منك بنو العباس ما عجزوا
عنهُ وفي فشلٍ من خزيهم باءووا جاؤوا و(يحيى) وحشدٍ من مسائلهِ
فرحتَ توسعهم شرحاً لما جاؤوا حتى اذا وهنوا القيتَ مسألةً
كل المفوه عنها فهو فأفاءُ وعند قطع يمين السارق اختلفوا
فكان منكَ برغم القومِ افتاءُ هو الصواب ووحي الله مدركه
لدى ابي الصلت منها ثم انباءُ يانفحة الروض في ريا شمائلهِ
وطلعة البدر حيث البدر وضاءُ وعبقة من اريج المجد انجبها
(محمد) و(علي) فهي اشذاءُ وخفقة النور من اشعاع (فاطمةٍ)
تحدرت فهي اشعاع ولألاءُ ياليتَ كفاً سقتك السم واهتصرت
نامي شبيبتكَ الفينان اشلاءُ تحشُ منك نياط القلب ناطقةً
من السموم ويبري جسمكَ الداءُ ملقىً على السطح لم يحضرك من احدٍ
تُصارعُ الموت لا ظلٌّ ولا ماءُ
حتى قضيتَ برغم المجد منفردا
لم يكتنفكَ احباءٌ واولادُ