بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
من أحاديث الإمام الجواد ع في الحِكَم والآداب
قال :( مَن شَتَمَ أُجِيب ، وَمَن تَهَوَّرَ أُصِيب ) .
وقال : ( العُلماء غُرباءٌ لِكَثرةِ الجُهَّال بَينهُم ) .
وقال : ( مَن طلب البَقاء فَليُعدَّ لِلمصائِبِ قَلباً صَبُوراً )
وقال : ( مَن عَمل بِغير عِلمٍ كان ما أَفسدَ أكثرَ مِمَّا أَصلحَ ) .
وقال : ( مَنِ استَفاد أخاً في اللهِ فقدِ استفادَ بيتاً في الجَنَّة ) .
وقال : ( مَن أطاعَ هَواهُ أَعطَى عدوَّهُ مُنَاهُ ) .
وقال : ( رَاكِبُ الشَّهَوَات لا تُقَالُ عَثرتُهُ ) .
وقال : ( عِزُّ المُؤمنِ غِنَاهُ عَن النَّاسِ ) .
وقال : ( لا يَكُن وَليُّ الله في العَلانِيَة عَدوّاً لَهُ في السرِّ ) .
وقال : ( قَد عَاداكَ مَن سَتَر عنك الرُّشدَ إِتباعاً لِمَا يَهواهُ ) .
وقال : ( الحوائجُ تُطلبُ بالرجاءِ ، وهي تَنزلُ بالقَضَاء ) .
وقال : ( العَافِيةُ أَحسنُ عَطاءٍ ) .
وقال : ( إِذا نزلَ القضاءُ ضَاقَ الفَضاءُ ) .
وقال : ( التَحفُّظُ على قَدَرِ الخَوف ، والطمعُ عَلى قَدر النَّيلِ ) .
وقال : ( كَفى بالمرءِ خِيانةً أن يكون أمِيناً للخَوَنة ) .
وقال : ( الصبرُ عَلى المُصيبةِ مُصيبةٌ لِلشَّامِت ) .
وقال : ( مَن أَملَ فَاجراً كَان أدنَى عقوبتِهِ الحِرمَان ) .
وقال : ( من أَخطأَ وجوهَ المَطالبِ خَذلتْهُ وجوهُ الحِيَل ) .
وقال : ( مَنِ استَحسنَ قبيحاً كان شريكاً فِيه ) .
وقال : ( مَن كَتَم هَمُّهُ سَقَمَ جَسدُه ) .
وقال : ( لَو سَكَتَ الجاهلُ مَا اختلفَ النَّاسُ ) .
وقال : ( مَقتلُ الرجلِ بَين فَكَّيْهِ ) .
وقال : ( النَّاسُ أشكالٌ ، وَكلٌّ يعملُ عَلى شَاكِلَتِه ) .
وقال : ( كُفرُ النِّعمَةِ دَاعيةٌ للمَقْتِ ) .
وقال : ( مَن جَازَاكَ بِالشكر فقد أَعطاكَ أكثرَ مِمَّا أَخَذَ مِنك ) .
قال : ( لا تُعَاجِلوا الأمرَ قَبل بُلوغه فَتَندَمُوا ، وَلا يَطولَنَّ عليكم الأملُ فَتَقسُوا قُلوبكم ، وَارحَمُوا ضُعفاءكم ، واطلبوا الرَّحمة مِن الله بِالرَّحمةِ مِنكم ) .
وقال : ( ثَلاثة يَبلُغْنَ بِالعبدِ رِضوانَ اللهِ تعالى : كِثرةُ الاستغفار ، وَلِينُ الجانب ، وَكِثرة الصَّدَقة ، وثلاث مَن كُنَّ فِيهِ لم يَندم : تَركُ العَجَلة ، وَالمَشُورة ، وَالتوكُّل على الله عِند العَزم ) .
وقال : ( كَيفَ يَضِيعُ مِن الله كَافِلُهُ ؟! ، وَكيفَ يَنجو من الله طَالِبُهُ ؟! ) .
وقال : ( يَومُ العدلِ على الظالِم أشبَهُ مِن يَوم الجَور عَلى المَظلوم ) .
وقال : ( مَا هَدَم الدينَ مِثلُ البِدَع ، وَلا أزالَ الوِقارَ مثلُ الطَمَع ، وبِالراعي تُصلَحِ الرعيَّة ، وَبِالدُّعاء تُصرَفِ البَلِيَّة ) .
وقال : ( اِعلَمُوا أنَّ التقوى عِزٌّ ، وأنَّ العِلم كنزٌ ، وأنَّ الصمتَ نورٌ ) .
وقال : ( مَا استَوَى رَجُلان في حَسَب ودين إلا كان أفضلُهُما عند الله أَأْدَبُهُمَا ) ... إلى أن قال ( عليه السلام ) : ( بِقِراءته القُرآنَ كما أُنزِل ، وَدعائِهِ اللهَ مِن حيثُ لا يُلحِن ، فَإنَّ الدعاءَ المَلحُونِ لا يَصعدُ إِلى اللهِ ) .
وقال : ( إِيَّاك ومصاحبةِ الشرير فإنَّه كالسيفِ المَسلُول ، يَحسُنُ منظرُهُ ، ويقبَحُ أَثرُه ) .
وقال : ( لا تُعادِي أحداً حتى تعرفُ الذي بينَهُ وبينَ الله ، فإن كان مُحسناً لم يُسَلِّمهُ إليك ، وإن كان مُسيئاً فَعلمُك بِه يُكفِيكَهُ ، فلا تُعادِهِ ) .
وقال :( مَا شَكر الله أحدٌ على نعمةٍ أنعمَهَا عليه إلا استوجَبَ بذلك المَزيد قَبلَ أن يَظهرَ عَلى لسانِهِ ) .
وقال : ( اِصبر عَـلَى ما تَكرهُ فيما يلزمُكَ الحقُّ ، واصطَبِر عمَّا لا تُحِب فِيمَا يدعُوك إلى الهَوى ) .
وقال : ( مَوتُ الإنسانِ بالذنوبِ أكثر مِن مَوته بالأَجَل ، وَحياتُه بالبِرِّ أكثرُ من حياتِهِ بالعُمر ) .
وقال : ( أربعُ خِصالٍ تُعيِّنِ المَرءَ على العمل : الصحَّة ، والغِنَى ، والعِلم ، والتوفِيق ) .
وقال : ( العَامِل بالظلمِ ، والمُعينُ عليهِ ، والراضِي بهِ ، شُرَكَاءٌ ) .
وقال : ( النَّاس إِخوانٌ ، فَمَن كانت أُخُوَّتُهُ في غَير ذاتِ الله ، فَإنَّها تَعود عَداوةً ، وَذَلك قولُهُ عَزَّ وجلَّ : ( الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَ الْمُتَّقِينَ ) [ الزُّخرُف : 67 ] .