نبراس الذاكرة
ساحة الميدان القريبة من باب المعظم وقلعة السراي وهي مدخل شارع الرشيد من جهة الاعظمية، كانت تشهد ايام العهد العثماني احتفالات في الأعياد حيث يهرع الناس اليها لمشاهدة رقصات واغاني العبيد (الزنوج) وهي رقصات واغان اشتهروا بها،
فيما كان أهالي بغداد في ذلك الوقت يشاهدون ايضا سباقات الخيل (المنطرد) في باب المعظم أو يذهبون أيضا في مناسبات الأعياد والترفيه الى البساتين المحيطة ببغداد أو منطقة الأعظمية الشهيرة ببساتينها ومزاراتها أو الى منطقة المدائن (طاق كسرى) للتسلية ولكن بعد العام 1924 أنشأت أمانة العاصمة في بغداد عدة حدائق عامة منها الحديقة العامة في الباب الشرقي التي أقيم عليها بعد ثورة الرابع عشر من تموز العام 1958 نصب الحرية للفنان العراقي جواد سليم. ثم انشأت أمانة بغداد حديقة عامة في جانب الكرخ أطلق عليها فيما بعد حديقة الزوراء واخرى مماثلة في باب المعظم.
منقول