السلام عليكم
لقراءة الجزء الاول اضغط هنا
لقراءة الجزء الثاني اضغط هنا
اهلا بكم في الجزء الثالث والاخير من القصة :
الجزء الثالث : النص
والى هذه الليلة لم يحاول يوم اغلاقها لانها بقت على اخر لحظة عندما فتحتها محبوبة ...
فلم يتجرء بعد حبيبته ولان حبه القاتل قد منعه من ذالك ....
فبقى متحيرا بين ان يغلقها ويبدا حياة جديدة وهنا تكمن الصعوبة بعينه فكيف حبا قد قضى وافنى عمره فيه وهو ما يسمى العشق المظلوم ....
وبين ان يبقى على حاله ويظلم السيدة العظيمة التي لم تهتم لما ترى فكل ما كانت تراه تبكي لحظات وتنساه فكانت معه في جميع ساعاته ودقائقه .....
وحين اتى صوت الاذان بعد سهر وتفكير استمر الليل كله وحين حان موعد اذان الفجر نهض وتوجه الى ربه بقلب يحمل اسفارا ثقيلة وبقلب تملؤه المودة في السخاء ومحاولة لسلوك طريق العطاء
بعد ان استهلك حياته في تامل تمنى فيه ان يعود خيال ؟ وهل الخيال حقيقة ؟
وبعد صلاته واستغفاره وطلب التوبة من الله (عز وجل) توجه الى الغرفة التي فيها النافذة .....
ولكن هذه المرة كان توجهه لتهديم هذه النافذة حتى يبدء حياة جديدة .... ومحاولة لنسيان الماضي ولان المنزل كان خشبا اراد اقتلاع هذه النافذة من الغرفة ...
فبينما كان يقوم بذالك احست السيدة بصوت خارج من الغرفة نهضت من فراشها وبدئت خطوات الخوف على عينيها من عودته ..... الى مرضه ....
فقد اعتبرته مريضا وكانت بجراة صبرها تعالجه يوما بعد يوما ....
فبدء قلبها ينبض بالجراح فقالت هل عدنا الى السابق ولما لم ينفع معه اسلوبي فهل عمري لم يكفيه بعد ان افنيته اواسيه على شيء قد مات وانتهى ولم يعد له ذكرا .....
من زمان وعليه نسانه فما زالت خطواتها تتوجه الى الغرفة فقالت ما هذا الضجيج فعندما يجلس لا تسمع صوت الطيف من الغرفة ....
وضعت يدها على مقبض الباب وهي تنتضر ما يفاجئها فتحت الباب فاذا هية بهذا الشخص يحاول ازالة هذه النافذة التي لم يتجرء لمسها ؟ ......
بقيت حائرة ؟ وتنضر له باستغراب وتعجب ؟ ؟ ؟
فخابت ضنونها فاعتذرت لهذا الشخص ... اسفة لانني ضننت بك سوءا ... فاسرع نحوها ونحنى لها وقال لها لا تعتذري لم تفعلي سوءا ابدا يا حبيبتي ؟ ؟ ؟
وقال بان اعتذاره سيكون تقبيل قدميك كتعبير عما مر بك بسببي من محن ولكي اثبت لك اني ساتغير وسارفع ( نافذة الامل الماضي ) وستحل محلها ( نافذة الامل الحاضر ) ... (جواب سؤال القصة)
فازداد الاستغراب على وجه السيدة فقالت ( سبحانه مقلب الامور ) بمعنى ان ليلة واحدة قد فصلت حياة كادت ان تذيب من معها بجره نحو الموت البطيء وبين حياة تعمها الابتسامة لاول مرة بعد زمن طويل على وجه هذا الشخص . . . فقالت له كم حرمتني من هذه الابتسامة فكنت كلما احاول ايقاضك مما انت فيه تعتبره حسدا من محبوبة . . . . .
فكنت دائما ما اسكن جراحك في عمقي في كل يوم بقراءة سورة من القران الكريم فكانت هذه السورة تشعرني بحياة جديدة كلما تجرحني انت .... فكانت تبعث في نفسي شعلة من الصبر على المصاعب والمصائب فعلمت ان لابد ان ياتي يوم ويتغير كل شيء وينتهي بزوال التاريخ ...
واتى اليوم وها هو من اردته ان يكن زوجي وحبيبي نعم انه يوم الجمعة وهو اليوم الذي التقيتك فيه اول مرة ...... وانتهت هنا قصتنا يا احبابي فقد عاشت السيدة بعد المرار بهناء وسعادة وانجبت بنت فاسمتها( محبوبة ) ...
الننننننننننننننننننننننن نننننننننننننننننننننننها ية
وابمناسبة انتهاء القصة اريد منكم جواب :
كيف وجدتم احداثها ؟
هل حقا اعجبتكم القصة ؟
هل كانت نهايتها يالمستوى المطلوب ؟
شكرا لتفاعلكم مع اول قصة لي اكتبها وانشرها ..
شاكركم حقا اصدقائي الاعزاء ...
تحياتي ابراهيم عبد الكريم الربيعي