شارفت نهاية قصتنا
وماعادت تأتي بثمار
وساغير كل توازنها
وأغير بها كل مسار
سأرجع كبيراً وأبقى
وقورا بكل وقار
يكفي حبا يكفي قلقاً
يكفي عذاب الأفكار
سأبقى معتكفا قلبي
وعقلي يحرك كل مدار
يكفي ذلا يكفي الم
يكفي عني كل حوار
فما عاد لمكاني أرضا
تبقيني اتمسك بإصرار
سأكسر كل قيودي
واحطم عني كل جدار
وأرحل بغير رجوع
بعيداً عن كل الامصار
فلا تري مني حبا
واختفي عن كل الأبصار
ياسيدة كل غرورا
أنا أرضى بكل قرار
أما الحب يكون توازن
أما انسي كل مادار
فأنتي سحقتي قلب حبيبا
وتعمدتي هذا بالتكرار
بما البقاء ياظالمتي؟
وحكمتي بموتي دون جرار
ذنبي أني بحت بسري؟
بكل صراحة وبكل فخار؟
سارحل من جنتكي العذبة
وأدخل مسرورا للنار
فماعادت جنتكي ترضيني
فجنتكي جائزة الكفار
فأنا مؤمن إني احبكي
ولايوجد عندي أي خيار
يكفي استخفاف بأحساسي
رقيقا لكن جوفه حار
فما عدت مراهق يتبجح
بأسلوب صبيان صغار
سأشيخ قبل أواني
واسابق عمري بالاعمار
وأقول قد نفتني إمرأة
ولذت بنفسي بأروع فرار
ساهرب منكي ومن نفسي
واجفف شوقاً كألانهار
واهرب طليقا حرا
وارجع ثاني كألاحرار
فأنا في شبه مماتي
منكسرا مقتولاً منهار
قررت وأنا كلي جرحاً
بقرار عنه محتار
اعزف عن حبكي واتخلى؟
أم أبقى بالفلك الدوار!!
لا أدري ماستكون نهايتي؟
فأنا كسد يوشك ينهار