دخول قافلة السبايا و الرؤوس إلى الشام 61هـ / 1 صفر ..
الله اكبر يا زينب
هذا الموقف يوقد النار في صدور الشرفاء
فالسيده زينب بنت الامام علي .. تدخل الشام و هي مسبيه
الله اكبر ساعد الله قلبك يا سيدي و امامي يا زين العابدين
كرامة للحسين(عليه السلام)روى ابن لهيعة وغيره حديثاً أخذنا منه موضع الحاجة، قال: «كنت أطوف بالبيت، فإذا برجل يقول: اللّهمّ اغفر لي وما أراك فاعلاً، فقلت له: يا عبد الله اتّق الله ولا تقل مثل ذلك، فإنّ ذنوبك لو كانت مثل قطر الأمطار وورق الأشجار فاستغفرت الله غفرها لك؛ فإنّه غفور رحيم. قال: فقال لي: تعال حتّى أخبرك بقصّتي، فأتيته فقال: اعلم إنّا كنّا خمسين نفراً ممّن سار مع رأس الحسين(عليه السلام) إلى الشام، فكنّا إذا أمسينا وضعنا الرأس في تابوت وشربنا الخمر حول التابوت، فشرب أصحابي ليلة حتّى سكروا، ولم أشرب معهم، فلمّا جنّ الليل سمعت رعداً ورأيت برقاً، فإذا أبواب السماء قد فُتحت، ونزل آدم ونوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق(عليهم السلام) ونبيّنا محمّد(صلى الله عليه وآله)، ومعهم جبرئيل وخلق من الملائكة، فدنا جبرئيل من التابوت، وأخرج الرأس وضمّه إلى نفسه وقبّله، ثمّ كذلك فعل الأنبياء كلّهم، وبكى النبيّ(صلى الله عليه وآله) على رأس الحسين(عليه السلام)، وعزّاه الأنبياء. وقال له جبرئيل(عليه السلام): يا محمّد، إنّ الله تبارك وتعالى أمرني أن أطيعك في أُمّتك، فإن أمرتني زلزلت بهم الأرض وجعلت عاليها سافلها كما فعلتُ بقوم لوط.فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): لا يا جبرئيل، فإنّ لهم معي موقفاً بين يدي الله يوم القيامة.
ثمّ جاء الملائكة نحونا ليقتلونا، فقلت: الأمان الأمان يا رسول الله، فقال: اذهب فلا غفر الله لك».أترجو أُمّة قتلت حسيناً ** شفاعة جدّه يوم الحساب
معاذ الله لا نلتم يقيناً ** شفاعة أحمد وأبي تراب
قتلتم خير مَن ركب المطايا ** وخير الشيب طراً والشباب.
في الشاملمّا قربوا من دمشق، دنت السيّدة أُم كلثوم من شمر فقالت له: «لي إليك حاجة»: فقال: ما حاجتك؟ قالت: «إذا دخلت بنا البلد، فاحملنا في درب قليل النظّارة، وتقدّم إليهم أن يخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل وينحّونا عنها، فقد خُزينا من كثرة النظر إلينا ونحن في هذه الحال». فأمر اللعين أن تجعل الرؤوس على الرماح في أوساط المحامل بغياً منه وكفراً، وسلك بهم بين النظّارة على تلك الصفة، حتّى أتى بهم باب دمشق، فوقفوا على درج باب المسجد الجامع حيث يُقام السبي.ندما دخلت قافلة السبايا الى الشام، وقف أحد الشاميين قبالة الامام زين العابدين عليه السلام شامتاً به، وهو يتصور ان الذين امامه أسارى من بلاد الكفر، ظفر بهم المسلمون في احدى حروبهم وغزواتهم. فقال له الامام بكل هدوء واتزان رغم ما كان عليه من ثقل الحديد والضغط النفسي الشديد، ياشيخ هل قرأت القرآن؟ قال نعم، فقال له: هل قرأت هذه الآية "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"، قال نعم، فقال: نحن أهل البيت الذين اذهب الله عنّا الرجس وطهرنا تطهيرا"، ثم اردف الامام له: وهل قرأت هذه الآية: "قل ما أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى" قال نعم قرأت ذلك، فقال له الامام : نحن القربى ياشيخ... وبذلك بين الإمام بكل هدوء واتزان وقوة حجة لهذا الشيخ الشامي إن اهل مدينته إنما يبتهجون ويفرحون لقتل وسبي أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، بل وان النبي الأكرم جعل أجره من الأمة الاسلامية مودة أهل بيته وحسب، فهل حصلت هذه المودة...؟!
ليجيب من يقول اني مسلم ويسمع باخبار المراسيم الحسينية التي تقام خلال شهري محرم وصفر في البلاد الاسلامية لإحياء ذكرى الامام الحسين عليه السلام، هل حقاً ان الأمويين كانوا على حق عندما قاتلوا الامام الحسين سبط رسول الله وانتهكوا حرماته وفعلوا ما فعلوا؟لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
و سيعلم الذين ظلموا آل محمد اي منقلب ينقلبون
أسألكم الدعاء