على خطى شركة "آبل" الامريكية تعتزم "بلاكبيري" الكندية إطلاق هاتف ذكي جديد باسم "باسبورت" بينما تشرع في أهم مراحل خطة للنهوض من من عثرتها بعد ان كانت يوما رائدة صناعة الهواتف الذكية في العالم من عملية اعادة هيكلة استغرقت ثلاث سنوات تمكنت خلالها من وقف نزيف الخسائر لكن الأمر الآن بيد الرئيس التنفيذي "جون تشين" كي يثبت أن أجهزة الشركة وخدماتها الجديدة قادرة على تحقيق عائدات مستدامة وإعادتها إلى الربحية.
ومن المتوقع أن تزيح "بلاكبيري" الستار عن منتجها الجديد "باسبورت" في تورونتو بكندا وفي لندن ودبي، ومن شأن إطلاق "باسبورت" الذي يتميز بشاشة مربعة كبيرة ولوحة مفاتيح فريدة تعمل باللمس أن يحقق انتعاشة كبيرة للشركة التي تتخذ من أونتاريو بكندا مقرا.
مونتريال (كندا) – فرانس برس
من المرتقب أن تسوق مجموعة "بلاكبيري" الكندية في الأيام المقبلة هاتفا جديدا مزودا بشاشة مربعة ولوحة المفاتيح التقليدية.
ومن المفترض أن يباع هاتف "باسبورت" في الولايات المتحدة بسعر 599 دولاراً، على ما صرح المدير التنفيذي للشركة، جون تشين، لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وسيسوق هذا الهاتف الجديد في الوقت عينه في دبي ولندن وتورنتو، على أن يسوق بعد حوالي 15 يوما في أنحاء العالم أجمع، بحسب المدير التنفيذي.
وبعد سنتين تقريبا من الفشل الذريع الذي تكبده مصنع الهواتف الذي كان يحتل مرتبة رائدة في مجاله في بداية الألفية الثانية، يقدم هاتف "باسبورت" مع شاشة حجمها 11.5 سنتمتر تتسع لصورة كاملة بسهولة أكبر، مع 60 رمزا.
وتحاول المجموعة، التي ركزت استراتيجيتها على الخدمات المخصصة للشركات بعد تراجع مكانتها في سوق الهواتف الذكية خلال السنوات الأخيرة، أن تنعش وضعها في هذا المجال وتجذب الزبائن إلى منتجاتها.
فالمستهلكون هم أكثر ميولا إلى شراء هواتف "سامسونغ" وغيرها من الهواتف العاملة بنظام "أندرويد"، فضلا عن هواتف "آيفون" الشهيرة من "آبل" التي بيع من أحدث نماذجها 10 ملايين وحدة في خلال ثلاثة أيام.
وكانت "بلاكبيري" قد تعاقدت السنة الماضية من الباطن مع مصنع "فوكسكون" التايواني.