إمتلئت الجرائد والصحف الأجنبية بخبر إنفصال ولي العهد الأول للمملكة المتحدة الأمير تشارلز عن زوجته الدوقة كاميلا، هذا وقد ذكرت الصحف برفض الملكة لهذا الطلاق الذي أطلقت عليه "طلاق العار"، والجدير بالذكر تضارب التصريحات، فتارة يقال أن الملكة تفرض غرامة ماليه كبيرة على كاميلا في حالة إفشاء أي سر شهدته أثناء فترة زواجها من الأمير تشارلز، وأقوال أخرى حول مساومة كاميلا للعائلة المالكة حتى لا تتفوه بأي أسرار.
والجدير بالذكر أن هناك قصة حب جمعت بين ولي العهد وكاميلا فيما مضى، فكانت السبب الرئيسي في إنفصاله عن زوجته الأولى الأميرة ديانا، فبعد إنفصالهما قبل زواجه ظهرت بحياته مجددًا عندما زارته بعد إصابته بكسر في الذراع، ومن ناحية القصر الملكي لم يصدر أي بيان يؤكد أو ينفي هذه الأقاويل التي بدت تتكاثر حول ولي العهد وزوجته.