النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

«بي بي سي» تثير عاصفة ببرنامج يَفترِض وفاة توني بلير

الزوار من محركات البحث: 54 المشاهدات : 1227 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    «بي بي سي» تثير عاصفة ببرنامج يَفترِض وفاة توني بلير

    Thursday, december 29, 2011
    بعد سوابق أعلنت فيها موت الملكة وناقشت نوع الجنازة اللائقة بمارغريت ثاتشر

    «بي بي سي» تثير عاصفة ببرنامج يَفترِض وفاة توني بلير


    توني بلير

    رغم أن تجهيز مواد عن المشاهير في مختلف المجالات للبث أو النشر الفوري في حال رحيل أحدهم أسلوب مألوف في الصحافة وغيرها من سائل الإعلام، فقد فاجأت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الجميع باستعدادتها لنعي وفاة رئيس الوزراء السابق توني بلير.
    ____________________________________

    أثارت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» خليطا من الدهشة والامتعاض وسط البريطانيين - وصحافتهم - بعدما عُلم أنها دعت عددا من كبار الساسة، خاصة العماليين، للحديث عن ذكرياتهم مع رئيس الوزراء السابق توني بلير لغرض البرنامج الرثائي الذي ستبثه في حال إعلان وفاته.
    مصدر الدهشة لا يتمثل في إعداد مادة تنعى أحد المشاهير وهو لا يزال على قيد الحياة، وإنما اختيار توني بلير نفسه. فهو ليس في سن متقدمة حقا (58 عاما)، ولا يشكو من علة مميتة أو حتى سوء الصحة. والواقع أنه صار في العام 1997، عندما كان في سن الثالثة والأربعين، أصغر سياسي يتولى رئاسة الوزراء البريطانية على مدى 200 عام.

    في قمة نشاطه
    صحيح أن بلير، الذي تولى سدة الحكم على مدى 10 سنوات، من 1997 إلى 2007، عانى في 2003 من أعراض أزمة قلبية. لكن هذه وصفت وقتها بأنها «طفيفة» ولم تبقه في المستشفى سوى خمس ساعات. وأضف الى هذا أنه يحرص، كما يُعرف عنه، على التمتع بالصحة المبتغاة عبر الغذاء والتمارين الرياضية. وقد سجل سبقا آخر العام 2000 إذ صار ابنه الرابع، ليو، أول مولود لرئيس وزراء في 10 داونينغ ستريت على مدى أكثر من 150 سنة سابقة.
    ومنذ لحظة تنحيه عن منصبه في 2007 صار بلير ولا يزال مبعوثا خاصا لرباعية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا الى الشرق الأوسط. كما انهمك في تقديم الاستشارة لعدد من الشركات والمؤسسات الكبرى، وأقام عددا من الهيئات الخيرية والاجتماعية والبحثية آخرها «مؤسسة توني بلير الدينية» في 2008. وبسبب نشاطه التجاري المكثف ايضا جمع ثروة تقدرها الصحافة العالمية بأرقام تتراوح بين 15 مليون جنيه و30 مليونا.
    على أن كل هذا لم يقنع «بي بي سي» بأن الأوان مبكر على إعداد برنامجها الذي تنوي بثه مع إعلان وفاته في أي لحظة. وكما هو متوقع فإن مشروعها هذا يسعى - بين أشياء أخرى - لإلقاء الضوء على حروب بريطانيا في عهده وهي البلقان وأفغانستان، وفوق ذلك، العراق.
    ويشيع القول إن هذه الحرب الأخيرة هي التي ألقت بظلال داكنة على سنوات ولاياته الثلاث وتحول دون اعتباره أعظم رئيس وزراء بريطاني على الإطلاق. وهذا رغم إنجازه الأكبر المتمثل في نقل العمال من 18 عاما في صقيع المعارضة الى دفة الحكم بعد إعادته بناء الحزب آيدلوجيا في ما يعرف باسم «العمال الجديد».

    وفاة الملكة...

    اليزابيث الثانية

    «بي بي سي» ليست جديدة على إثارة النقد والجدل بخوضها في «مناطق حساسة» كهذه. فقد اضطرت في مايو / ايار 2010 لإصدار إعتذار رسمي بعد إعلانها نبأ كاذباً عن وفاة اليزابيث الثانية. فقد فوجئ مستمعو استديوهاتها في منطقة الميدلاندز الانكليزية بقطع مسار برنامج منوعات ليعلن مذيع بصوت مشحون بالعاطفة نبأ وفاة الملكة متبوعا بالنشيد الوطني.. لكنه أعلن بعد قليل أن الأمر لا يتعدى كونه مزحة!
    وغني عن القول إن عاصفة من الاحتجاجات هبّت فورا واضطرت «بي بي سي» لإصدار اعتذار رسمي. وقال متحدث باسمها إن المزحة لا تليق بهيئة الإذاعة البريطانية، وإنها تعتذر للأمة من دون تحفظ أو شرط. وأضاف قوله: «رغم أن المذيع أوضح فورا وبجلاء أنه ألقى بالنبأ على سبيل الدعابة لا أكثر، فإن بي بي سي لا تسمح بهذا النوع من المزاح الذي يتعلق بمشاعر الأمة، وتقدم لها الاعتذار الواجب».

    ... وجنازة ثاتشر

    تاتشر

    ورغم ان «بي بي سي» لم تكن هي الطرف الذي أعلن هذا النبأ، فقد مضت في تشرين الأول /اكتوبر 2010 لدعوة المستمعين الى حوار عما إن كان حريا بالأمة أن تقيم جنازة دولة للبارونة التي حكمت البلاد 11 عاما من 1979 إلى 1990.
    وكانت بي بي سي تحتفل وقتها بعيد ميلاد ثاتشر الخامس والثمانين. وصحيح أن «السيدة الحديدية» كانت قد وقعت فريسة للصدأ ممثلا في إصابتها بالخرف منذ العام 2000 كما ورد على لسان ابتنها كارول في كتاب مذكراتها. لكن النقاد - خاصة المحافظين - اعتبروا برنامج الهيئة مخلا بأصول اللياقة لأنه افترض أن ثاتشر في حكم المتوفاة.
    ولو كان هذا هو الحال مع امرأة في منتصف ثمانيناتها، فماذا يُقال عن توني بلير الذي لم يبلغ ستيناته بعد ويبدو أهلا للتمتع بحياة معافاة لسنوات طويلة مقبلة؟
    رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، البارونة مارغريت ثاتشر، أيضا لم تسلم من هذا النوع من الأخبار. ففي أعقاب إقصائها في تشرين الثاني/ نوفمبر 1990 راجت أنباء أفادت أنها توفيت بالسكتة القلبية في أعقاب إصابتها بالاكتئاب المَرَضي.


  2. #2
    باقية في قلوبنا ما حيينا
    ☜ no LOVE no PAIN ☞
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: Rented house in Mars
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,463 المواضيع: 692
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 9
    التقييم: 559
    مزاجي: Not ur business
    موبايلي: sgh-c270 & HTC HD2
    مقالات المدونة: 5
    شكرا جزيلا

    ودي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال