(( هل ستعودين ))
حينما أكتب تزدحم الأزمنة في عقلي ،
وتدور الحياة لتنطوي بحروف تصطف للرسم على الورقة ،
تهيج مشاعري وتضطرب الأوداج في الأحشاء ،
ويسقط الفناء على الورق كـ زخات المطر،
وفوق جسدي يغمرني بلحظات من تأمل وحنين،
أتنفس بصعوبة وبهمس كئيب ،
يغلفه عطر المساء بوجع القوافي والأنين،
أصبحت أخاف وأخشى الكلمات ،
وأتحاشى الشوق والذكريات ،
آه .. موجعة هي الكلمات يتلاشى الشوق فيها ويضيع الأنين .
قلبي ينتحب وجعاً ،
كـ لدغة الأفعى يسري الألم في جسدي ،
بغرابة وغموض أفقد الإحساس والشعور ،
هزيل وشاحب جسدي أصرخ بأنين ،
على وجهي معالم الضياع أصيح كمغادر الثاكل الحزين ،
سأسحب شوقي لك وأصادر الحنين ،
وأحاول العودة من حيث جئت والرحيل ،
في خريف عمري أصرخ بك هل سترجعين .؟