تواجه سيدة بريطانية تهمة استخدام شفرة لقص قدمي طفلها الرضيع بشكل متعمد، وتركه يعاني بقية حياته على الرغم من محاولات الأطباء إعادة ترميم مكان الجروح.
وبحسب موقع دايلي مايل البريطاني، فإن راشيل تومبسون (40 عاماً) أنكرت أمام المحكمة في مدينة ديفون التهمة الموجهة لها، وادعت أن الطفل سقط على الشفرة في الحمام، في حين أكدت التقارير الطبية أن الحادثة من فعل فاعل، ولا يمكن أن تكون وقعت بالصدفة.
وحاول خبير في الجراحة التجميلية إعادة بناء المنطقة التي تعرضت لجروح عميقة في قدمي الطفل، باستخدام نموذج خشبي مشابه لهما، وتعويض الأجزاء المفقودة من اللحم بقطع من جلد الخنزير، إلا أن محاولته باءت بالفشل.
واستمعت المحكمة إلى راشيل، التي قالت إنها اصطحبت طفلها الرضيع (4 أشهر( إلى مركز صحي مساء 17 أيلول 2011، وهو يعاني جروحاً عميقة في كعبي قدميه، وأخبرت الطاقم الطبي أنها كانت تحمم الطفل قبل يومين، وأدارت ظهرها للحظات لترد على صديقها، وعندما عادت وجدت الطفل يصرخ بشدة، إذ ملأ الدم حوض الاستحمام.
إلا أن هذه الرواية لم تقنع الطاقم الطبي، وسارع الأطباء إلى الاتصال بالشرطة ومركز الرعاية الاجتماعية، وألقي القبض على راشيل التي ادعت أمام الشرطة أنها لا يمكن أن تؤذي طفلها.
وأشارت الممرضة إيما كونغدون إلى أن أكثر ما أثار الشكوك حول تورط راشيل، هو تأخرها يومين كاملين في إسعاف الطفل، على الرغم من خطورة الجروح التي تعرض لها.