هنا

[البصراويه]

"فيسبوك" المسلّة: ساحات الاعتصام درّبت "الدواعش" وسخرية من الساسة "الانبطاحيين"

بغداد/المسلة: تستحضر "المسلة" في حلقات متّصلة، أفكار المدوّنين والمغردّين، في صيغة قوْلٍ على قوْل، دوّنه الكاتب أو صرّح به في قضية ما، وهي أقرب الى القَوْلة والمَقالة القصيرة، أو "التغريدة " كمصطلح يشيع استعماله في عصر التواصل الاجتماعي الرقمي المحكوم بسُرْعَةُ ردّ الفعل، واختصار التدوين إلى أقل قَدَرٍ ممكن من الكلمات، استجابة للعصر.

وتتَكيّفُ "المسلة" لهذا التطورّات، التي فرضها التدفّق الإعلامي الغَزِير والمتنوع، في حرصٍ على تناول موضوع معيّن في كل حلقة بلا إسراف في الكلام والكلمات، وأقصى ما يمكن من السرعة، لتستهلكَ من القارئ اقل ما يمكن من الوقت، وتمنحه أقصى قدرٍ من الفائدة.

في هذه الحلقة من سَلاَسِلُ المواضيع، وقع في سلّة "المسلة"، حوارات حول حادثة "الصقلاوية "وتداعياتها، فلكلّ مدوّن ومغرّد رأي في هذا الصدد.

ونقل الكاتب والشاعر طارق حسين على صفحته في فيسبوك" قول حميد الهايس بان "ساحات الاعتصام كانت عبارة عن معسكرات لتدريب المسلحين المحليين، والقيادات (البعثية) هي من سهلت لدخول داعش"، في خضم حديث له عن تداعيات حادثتي "سبايكر" و "الصقلاوية" التي راح ضحيتها العشرات من الجنود والشباب العراقيين.

وعطفا على كلام حسين، كتب حمزة الحاج عن التمويل الذي تتلقاه الجماعات الارهابية، فيشير الى ما قاله وزير الخارجية الامريكي من ان "معلومات واشنطن تشير الى ان التمويل من قبل الحكومات ل(داعش) في العراق وسوريا انتهى الآن، لكن هناك أشخاص يواصلون تقديم الأموال للمسلحين".

ما يشير الى اعتراف كيري الصريح بان "دولاً" في السابق كانت تدعم الارهاب في العراق.

وينقل الناشط المدني سلوان الجبوري من النجف الأشرف "اعلان الحداد الرسمي ثلاثة أيام استنكارا للجريمة البشعة التي راح ضحيتها المئات من الشباب في الصقلاوية"..

فيما ينبه المصور والاعلامي علي الفهداوي الى ان هناك سياسيين "انبطاحيين" على حد تعبيره، يسعون الى اذلال العراق في معكرته مع الارهاب.

وفي صدد دعم الارهاب يتساءل زيد طه عن "دول الخليج التي تصرف الاموال الطائلة للقضاء على الاسلام (المعتدل)، وتتعاون مع (الشيطان) من اجل ذلك"، في اشارة الى تأييد هذه الدول للأفكار المتطرفة التي تكفر الاخرين وتدعو الى قتلهم.

فيما اعتبر المدون علي لفتة ما حصل في الصقلاوية بانه "جريمة ابادة جماعية".

في نفس الوقت يحمّل الكاتب جمال الخرسان في تدوينه له "المسؤولين المعنيين بما حدث في الصقلاوية والسجر".

اما المدونة نور النجفية، فدوّنت تفاصيل ادلى بها مراسل قناة "الحرة" في الديوانية حول تفاصيل ما حدث في الصقلاوية، فيقول ان "كل الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام عن بدأ عملية عسكرية لتحرير اكثر من 400 جندي محاصر، وقتها، في حي الشهداء في الصقلاوية هي اخبار عارية عن الصحة، فمنذ الصباح الباكر لذلك اليوم كنت على اتصال مباشر مع هؤلاء الجنود والضباط المحاصرين وكانوا يشكون من نقص العتاد والماء والغذاء ويستنجدون لإنقاذهم، و لم يبق مسؤول في الدولة الا واتصلت به وطلبت من بعض اعضاء مجلس النواب الاتصال بالجهات المعنية، لأجل ارسال طائرات لكسر الحصار عنهم، وقلت لهم ان هناك جنودا يحاصرهم تنظيم (داعش) في حي الشهداء في الصقلاوية، ولم يحرك احد ساكنا".

وتعقيبا على ذلك يرى حيدر قاسم الحجامي ان هناك حاجة لوضع حد لسفك الدماء هذا، والا فان "محرقة تنتظرنا لتلتهم الجميع"، على تعبيره.

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3087417

[وسـام]

شكرا على الخبر