يـــوميه الصبح من بـــاب بيتي تفوت
وحـــده ومـــا شفت وحـــده بمعانيها
حسبت ادروبها بكل درب عفت عيون
حــــــتى منين مــــا تطلـــــع ألاكيها
بمشيتها الخجل يـــــاكل خدود الكاع
وحــــتى اخيالــــها يخجـل يمــاشيها
التراب تـراب لـــونه ومــن تمــر أعليه
وردي يصــير بس أدوســــه رجليـــها
رمش أعيـــونها يوكــف عليــــه الطير
رمش لـــو غصـن شجره أتحيرت بيها
العسل وشفافها يتشابهــن بالضــوك
هيــــج أشفافــــها ربـــــك محليـــها
كــــد مـــا بــــارده قالب ثلـج تنشاف
الهــــوى ألبصيف يبـرد مــن يحاجيها
فـــوك أخدودها بس الفــراش ينـــام
الـورد حكه الـورد مـــن يزعـل اعليها
مــاكولن كـمر والصبح وجـــهه يغيب
ولا كولـــن شمس والليـــل يمحيــها
لجن هيه الهــوى لو وكف كلنا نموت
كــــون نمــوت حـــتى ارواح نفديــها
مـــــن أشيل حاجبــها الكلوب اطيح
مثل طيحت ورك شجـــره وتهز بيــها
ضحكتها وعلي جن ضحكت البستان
ويغني الماي من يمشي بسواجيها
أنـــه وبـابنه نكضي الصبـح حسرات
تـــمر وعيونـــه تستحي تصـــد ليها
لخاطرها كضت عشرة عــمر بــالباب
أسويـــها ردت بس مــــــا اسويـــها
مـن أهدها وقررت يالباب بيدي ابنيك
خـــاف أغلـــط ورد بـــالباب اتــــانيها