خاطبت الرجل بقصيدة جميلة :
كان في عينيك نظرة طفولية
تجعلني أسيرة عنفوانك
في قلبك أغفاءة عجيبة
تسيرني نحو فضائك الناري
مكبلة أنا من دونك
وحدثت حبيبها قائلة:
فأنت يا حبيبي الصرخة الأولى والأخيرة في الحياة
أنت خيوط الروح … وإشعاعات الغرام المتتالية
فلما لا تكون البر والبحر معي …؟ لأكون الخلاص
أما صديقتها تيما قالت لها :
ندَهَتْكِ الأزهار بنبيذ معتق فريد
اشربي ماشئتِ من كأس الحياة
وكوني أغنية في حديقتي
والى رجل شرقي :
أيها الرجل المسكون في قصيدتي
أيها الرجل المكتوب بدم لغتي
أيها الرجل القابع بين كنوزي
كفاك سخراً وسخريةً
كفاك تعجرفا وعبوديةً
لا تنم في كهوف الشرق
لا تكن رجلا شرقيا
اعزف مع بساط الحياة
خلقا وأخلاقا
واستلقِ تحت شعارات المساواة
صر وجهي .. صر كياني
دعك من شرق خاط أكفان النساء