واهم من يتصور ان اوربا هي مكان كانت لهدم القيم والاخلاق ولكن اصبحت كذلك بسبب تخطيط سايكولوجي ايدلوجي
كانت الكنسية هي المسيطره على الحكم وامور الدول والحاكم فيها ذليل امام حكمها لا يمتلك رد حكم الكنيسة
رافق حكم الكنيسة في اوربا صراع دموي وقتل على الهوية
كون ذلك من الكلدان او الكاثوليك وغيرهم
واصبحت اورباغارقة ببحر الطائفية وخاصه البلدان التي تتميز بطابع ديني
ظهر بعد ذلك مخطط عزل الدين عن الحكم واضعاف الدين وجعل قانون يعارض الدين بمفهوم الحرية
وتم اعداد ذلك بمدارس نفسية وعلماء نفس لدراسةتغير ايدلوجية الشعوب
وساهم سجموند وديكارت وبافلوف في دارسة تكملية لذلك المخطط رغم تباعد زمني بينهم
كان المخطط بناء جيل من المراهقين ضعيف في الالتزام الديني يتم استغلال مرحلة مراهقته لديه لكونه يعاني التخبط الفكري والعاطفي واستثمار ميوله الجنسية
دخل مخطط
فرويد في ذلك
ان الجنس في فترة المراهقة هو المسيطر الكلي على عقليته لكون الغده الجنسية هي المسيطر السلوكي وعليه
تم تدعيمها بنظرية التحرر السلوكي واضافة نظرية
المثير والاستجابه دور مزلزل في المجتمع الغربي
والذي اصبح يستمدها من المثيرات
فوضع قانون الحرية المطلقة للمرأة
بعدما تم اعدادها وفق نظرية المثير
وتم وضع قانون حرية الرجل
بعدم تم تربيته على قانون الاستجابه
وهنا اصبح تمهيد لنظرية
ثانية هي نظرية الغريزه وكان المجتمع الغربي يحلل سلوكياتها وعلللها على انها حاجه من حاجات النفس ليس الاشتراط فيها الزواج
في عالم الشبكه العنكبوتيه وقوانينه المستمده من مفاهيم غربية
تعمل على خلق مجتمع داخل المجتمع وعليه المجتمع
الشرقي
يستمد ثقافته من ثقافه عالم الشبكه العنكبوتيه وتمردها الخلقي والقيمي وتستغل المراهقين
وهنا خلقنا شاب وشابه ينظر الى القيم على انها اطواق لابد من كسرها
وهكذا اننا نمر بمرحلة خطره
علينا ان نعي ثقافة الفيس بثقافه مضاده
حتى نحافظ على الدين والقيم
من ثقافه غربية مصدره لنا بمفهوم التحرر والقيام بثورة انقلابية على المجتمع
وعليه نجد تلك البوادر الان
فما كان محرم في الماضي اصبح يلاقي شيوع القبول في المجتمع وهكذا تتحول تلك الفئة الى مجتمع
ويصبح لدينا مجتمع داخل مجتمع مجتمع دستوره الحريه من القيم
ومجتمع دستوره القيم
فبعد شيوع ثقافة التمرد الابوي والصديق الذي تم تزوير هوية الاخ له
والتشبه بسلوكيات الصديق الغربي على انها مفاهيم متطوره وما هي الا ثقافة ظهرة بعد عالم الشبكه العنكبوتيه والبعض اصبحت القيم الخلقيه المقدسه من الماضي
ذلك انذار خطير
لتعم الفوضى السلوكية فيه ويعم تصارع الفكري
فيه
وعليه علينا ان ندرك ان الحرية والتحرر هو تحرر الفكري
وليس القيم
لكون القيم هي لاتتقبل التغير