خليفة الله في أرضه هو كلمة الله فمن أقرّه كان من الموحدين ومن أنكره كان من المشركين، هكذا وببساطة وبدون أي تعقيد.
ففي كل زمان يوجد موسى وعيسى ومحمد والحسين (عليهم السلام) ،
بل كل الأنبياء والأوصياء متمثلون في شخص خليفة الله في أرضه،
فمن أنكر خليفة الله في أرضه فهو منكر لموسى (ع) وإن ادعى أنه يهودي،
ومنكر لعيسى (ع) وإن ادعى أنه مسيحي،
ومنكر لمحمد (ص) وإن ادعى أنه مسلم،
ومنكر للحسين (ع) وإن ادعى أنه من شيعة الحسين بن علي (ع)
من كتاب الجهاد باب الجنة