ساعة Richard Lange Perpetual Calendar “Terraluna” ونموذجها المثالي التاريخي
هناك ساعات يستمر سحرها لقرونٍ. آلة قياس الوقت بدقة
"الكرونوميتر" رقم 93 التي أبدعها صانع الساعات يوهان هاينريش سيفيرت من دريسدن في عام 1807 هي واحدةٌ منهم. ألهم القرص المنظِّم غير العادي الذي ابتكره تصميمَ ساعة Richard Lange Perpetual Calendar “Terraluna”.
تُميّز ثلاث حلقات ذات ترتيب على شكل هرميّ القرصَ المنظِّم البارز في ساعةRichard Lange Perpetual Calendar “Terraluna”.
التصميم الملفت للنظر مع عرضٍ منفصلٍ لكلّ وحدة زمنية يعود إلى النموذج المثالي التاريخي: إنّها ساعة الجيب الذهبية رقم 93 من ورشة عمل صانع الساعات الساكسوني البارز يوهان هاينريش سيفيرت. الدوائر الثلاث المتداخلة على قرص المينا الخاص بها تشير إلى الدقائق في الأعلى وكذلك الساعات والثواني في الأسفل. في الوقت الحاضر،
تُعرض الساعة في متحف ماثماتيك آند فيزيكس صالون" (صالون علوم الرياضيات والفيزياء)، حيث عمِل سيفيرت كمفتشٍ من عام1801 حتى عام 1817.
في ذلك الوقت، كان سيفيرت أحد أبرز رواد صناعة الساعات الدقيقة في ولاية ساكسونيا. مع إنجازاته واختراعاته في مجال علم قياس الوقت، يعود له الفضل في دعمِ تطورٍ تمّ تتويجه في تأسيس أول شركة لصناعة الساعات في غلاشوته من قبل فيرديناند إيه. لانغيه في عام 1845. إضافة إلى أعضاء البلاط الملكي الساكسونية، تضمنت قائمة زبائنه أيضاً أمثال ألكسندر فون هومبولت، الذي اعتمد على آلة قياس الوقت "كرونوميتر" الجيب خلال رحلته الاستكشافية البارزة إلى أمريكا الجنوبية.
ما تشترك به ساعةRichard Lange Perpetual Calendar “Terraluna” مع نهج سيفيرت في فن تصميم الساعات هو السعي لتحقيق أقصى درجة من الدقة. من الناحية الفنية، إنّها تستكشف أبعاداً جديدة. فالعروض الرقمية الوثَّابة بدقة في التقويم الدائم الخاص بها مدمجةٌ بالقرص بتناغمٍ تامٍ كما هو حال مؤشر احتياطي الطاقة وسوف يُميّز أول عرضٍ أكبر من المعتاد للتاريخ من لانغيه موديلاً من عائلة ساعة لانغيه ريتشارد
جانب محرّك الساعة لا يقل روعة عن قرص الساعة. هناك، يتتبع عرض أطوار القمري المداري الحاصل على براءة اختراع موقعَ القمر بالنسبة إلى الأرض والشمس.
يشكِّل مصنع الساعات الذي أنشأه فيرديناند إيه. لانغيه عام 1845 حجر الأساس لصناعة الساعات الدقيقة في ساكسونيا. وتبقى ساعات الجيب الثمينة التي صنَّعها هي الأكثر رواجاً بين هواة جمع القطع النفيسة في جميع أرجاء العالم.