كاد باب سيارة أن يتسبب بوقوع طلاق في الطائف بالمملكة العربية السعودية، وإن أدى الخلاف بسببه إلى قطيعة بين الزوجين لا تزال تهدد علاقتهما بالنهاية.
بدأ الخلاف بين الزوجين بعد عودتهما من نزهة اصطحبا بها طفلهما. فتحت الزوجة باب السيارة ونزلت بسرعة لمساعدة الطفل في الدخول إلى المنزل دون أن تغلق الباب.
لم يرق هذا التصرف لزوجها الذي طلب منها أن تغلق الباب، لكنها ردت عليه بأنه هو الأقرب ويمكنه إغلاقه بنفسه. استفزت هذه الإجابة الرجل الذي أصر على موقفه، لتعانده زوجته بدورها، ما جعله يهددها بالطلاق في حال لم تنفذ أمره.
رأت الزوجة في موقف زوجها "استغلالا لسلطته"، فدخلت المنزل وجمعت ملابسها واتصلت بشقيقها ليأتي ويصطحبها إلى بيت والدها.
مر بعض الوقت واستعاد الزوج هدوءه وتراجع عن موقفه، لكن الزوجة أصرت على عدم العودة إليه، لأنه "لا يقدر الحياة الزوجية ويسيء استخدام كلمة الطلاق بشكل وأسلوب تافه".