هناك إعتقاد خاطئ بأن الأرز يسبب السمنة، والعكس هو الصحيح لأن الأرز يعتبر حمية غذائية لبعض البدينين شرط عدم إدخال الدهون إليه، بالإضافة إلى ذلك فإن الخبز الأبيض أو أي مادة مصنوعة من الدقيق الأبيض تحتوي على ثلاثة أضعاف ما يحتويه الأرز من سكريات وسعرات حرارية، إذ يحتوي كل 100 غرام من الدقيق الأبيض على 67% سكريات .
كما أن النشويات التي يحتويها الأرز تتحول إلى سكريات، لكنها تختلف عن السكريات الموجودة في الحلويات، لأن السكريات المتحولة في النشويات هي سكريات بطيئة الأمتصاص، على خلاف سكريات الحلويات التي تعتبر سكريات سريعة الأمتصاص، وتتحول النشويات إلى سكريات بفعل العصارة الهاضمة أو اللعاب.
وعموماً يبقى الأرز من أهم الحبوب التي يحتاجها الجسم، نظراً لما يتصف به من قلة الدهون والكوليسترول، وعدم وجود الصوديوم وقلة الأملاح، ومحدودية السعرات الحرارية، مما يتطلب أن يؤكل بجانبه الخضار والفواكه لتدعيم ما ينقصه من فيتامينات، ويمكن للمعدة هضم الأرز الأبيض المطبوخ دونسمن خلال ساعتين ونصف تقريباً، لكن إذا أكثر الإنسان من تناوله أصيب بالحموضة والغازات.
ويدكر أن فى أوربا انتشر نوع من الرجيم ينقص الوزن 4 كيلو جرام يعتمد أساسا على تناول الأرز بصفة منتظمة ولمدة 10 أيام متتالية، ولكن بشرط استشارة طبيب.