دقات الساعة
وفراغ المكان
لا أسمع سوى
صوت الأمس
ينادي من معبد الذكريات
يطلبني للطاعة ، للصلاة
لكنني
متمردة على الأحكام
أعود لأقرأ كلماته
رفيقاتي الوحيدات
على أمل عودته
دقة الساعة ثلاث مرات
وقد تطووول
لأقف على مسرح الحياة
أنتظر عصف الرياح
هطول غدق الدموع
حينها
سأكون قد وصلت الى الركوع
لبييك يا فرا ا اق
لبييك يا خضوع
إن الحب لك وحدك
وفي العشق لا شريك لك
يا إحرا ا امي الأخير
أخاف رعد السماء
أخاف عاصفة الهواء
أخاف أن تأخذ كل صورك معها
حسنا
سأطووف
بين تلك الطيوف
علني ألقاك واقعا
بعيدا عن الأحلام
وسأذبح الهدي ياسيدي
وأعقد النذور
و نية الرجوع
لإجلس على متكأ الحياة
بعيدا عن الطيور
وفي تلك الحقوول
بيت صغير
طين و نار
ليل دمار
شمعة ترتدي الوقار
أحترقت
ماعاد فيها غير السواد
مازلت على مسرح الحياة
ولا أعلم لما لا يسدل الستار
حتى الحضور رحلوا
تعبوا من لعبة الأقدار
ورحل حتى القطار
ومازلت أمسك شعلة من نار
تأملات بحا ا ا ا ار
وقائد حرب جسور
ترك الأعداء
وضرب نفسه بالحديد
طفل يتيم
أصبح أسمه شذوذ . . !
لأنه أراد الحياة
لأنه وقف على مسرحها وقال
أهوى ، أحب ، أعشق
وأكره الدمار
يا ا ا ا ال العار . . !!
طفلة قد أنتزع عنها الخمار
وأنا أشاهد المزيد
وحدة من نار
صور بالأمس كنا نظن لن تعود
نضحك عندما يذكرها الجدود
قبر تكالب عليه الدود
وترك الجنود
وحدة تسكن الأشعار
وعادة الساعة تنبأني بالمزيد
كي أنسى حزني ، وأعيش في غد جديد
ملؤهه
القصار
نعم القصا ا ا ا ا ار . . !!
و هناك . . نام ذاك البعيد
مازال ينتظر حروفه
كي تكتب الشوق الكبير
ولكن الزاجل قد ما ا ا ا ت
في نصف الطريق . .
وأنا مازلت أشاهد
دراما النفا ا ا ا ا اق
ودموع التماسيح ..
أميرتي
لا ترمي عفاف الحياة
لا تلبسي الثبات
لن تري منه حتى الرفات
لا تبكي . . دمعك تفطرت منه السماء
عقولهم . . في سبات . . !
ينامون على ملك قارون
و يستيقظون . . . أباة . . ! !
وأنت ياسيدي
في معترك الظنون
مازلت تنتظر الزاجل أن يعود
يخبرك بأن أميرتك عادت من جديد
ومعها العقد القديم
عقد الأمنيا ا ا ات
تحمله في قلبها الصغير ..
أطل الصفيييير
عله يعود الى الحياة
وأي حياة . . !!
قد ذبلت فيها الورود
وقتلت فيها حمامة السلام
نعيش في وئام . . !
وداخلهم أفاع سو و ود
هيأ رحلك هيا
وجد في المسير
معي لنحمل طفلنا الصغير
والدنا الفقير
حجاب أمنا نحرره فهو أسير
وأخي الأمير
وأختي ريحانة الوجود
ولنحطم هذا الجدار
لتسقط الساعة
وتتوقف الدقا ا ا ا ت
وتموت عقارب الزمان
لنكون معا
بلا عداد اللحظات
حتى ننام في أمان