ألكثير منا يحبذ سماع هذه السمفونية العالمية الشهيرة
و الكثير منا يجهل ماهيتها
ألـ كارمينا ببورانا " هي أنشودة من تأليف "كارل مورف"
تعني كلمة كارمينا بورانا ( كارمينا ) بمعنى أشعار في اللاتينية و (بورانا ) قد تكون كلمة ألمانية قديمة تعني دنيوية و بالتالي يصبح معنى العنوان أغان ٍ دنيوية , ترجع نصوص هذ الأغنيات إلى العصور الوسطى حيث صيغت باللاتينية ثم نقلت إلى الألمانية حيث اكتشفت في دير بندكتيني في مدينة بورين في اقليم بافاريا .
و الكانتاتا هي قطعة موسيقية ذات طابع غنائي و استيحاء ديني أو دنيوي حيث تؤدى بصوت أو أصوات مصحوبة بالأروكسترا
أما كارل أورف فهو مؤلف الماني (1895/1982 ) اهتم بالموسيقى القديمة التي حثته على اعادة أعمال الايطالي كلاوديو مونتفيردي (1567/1634 ) و استخدم في أعماله لغات قديمة كما فعل في كارمينا بورانا التي حظيت بشهرة خاصة .
ألجزء الأول
بـ " الانجليزية و اللاتينية "
o fortuna! O Fortune,
velut luna
like the moon statu variabilis,
you are changeable,
semper crescis ever waxing
aut decrescis; and waning;
vita detestabilis hateful life
nunc obdurat first oppresses et tunc curat a
nd then soothes
ludo mentis aciem, as fancy takes it;
egestatem, poverty
potestatem and power
dissolvit ut glaciem. it melts them like ice.
Sors immanis Fate - monstrous
et inanis, and empty,
rota tu volubilis, you whirling wheel,
status malus, you are malevolent,
vana salus well-being is vain
semper dissolubilis, and always fades to nothing,
obumbrata shadowed
et velata and veiled
michi quoque niteris; you plague me too;
nunc per ludum now through the game
dorsum nudum I bring my bare back
fero tui sceleris. to your villainy.
Sors salutis Fate is against me
et virtutis in health
michi nunc contraria, and virtue,
est affectus driven on
et defectus and weighted down,
semper in angaria. always enslaved.
Hac in hora So at this hour
sine mora without delay
corde pulsum tangite; pluck the vibrating strings;
quod per sortem since Fate
sternit fortem, strikes down the strong man,
mecum omnes plangite! everyone weep with me!
"الترجمة للعربية"
القدر مليك العالم
1- أيها القدر
أنت المتغير, كمثل القمر
فعلى غراره تكبر
دون هوادة أو تتوارى
إنها لحياة ذل و هوان
فيوماً , و أنت تلهو
تقسو على الحواس الوهنات
و في الغداة , تفرقها في هباتك السََنيات
فالفقر و تمام الحول و الطول
يذوبان إزاءك كما الجليد يذوب
إيه أيها المصير, المزهو اللامقهور
أيها الدولاب الذي يدور
سليقتك فاسدة, و سعادتك باطلة
فهي في تلاش ٍ مستديم
َتـفِـدُ الآن إلي , و في الظلام تستتر . محتجبا ً
و كيما أرضي َعبَثَ خُبثِـك
أعري إزاءك كاهلي
السعادة و الفضيلة
سلختتاني عن حظِيتهما
و أمسى التصنع و الضنى , ضرورة متوجبة
و لذا , في الحال هيا
دون تلبُثٍ و تريث
( بُـظوا ) الأوتار و انقروها
و تغنوا بالطريقة
التي جندل بها القدر على اليابسة , المرء المقدام
فهيا إلى الأنين بصحبتي .
توضيح : ( بظ الوتر : حرك الوتر)