ان موقف السيد الشهيد الصدر قدس من امريكا المحتلة ومن حلفائها واذنابها كان له موقفا ثابتا لايتغير منطلقا من الثوابت الاسلامية ومستندا الى احكام الاسلام ومبادئ القرآن والسنة الشريفة للنبي واله الاطهارعليهم الصلاة والسلام ،ولم ننسى صوته في وسط مسجد الكوفة وهو يردد كلا لامريكا ، كلا للشيطان، كلا لاسرائيل، وكأنه يتنبا بدخول امريكا واحتلالها للعراق وعبث اسرائيل ومخابراتها بمقدسات العراق وسيطرت شياطين الارض على بلد الانبياء وشعب الاوصياء ، فكان يرفض الاحتلال بكل صوره وعناوينه ويعتبره مصدرا لكل فساد وقبح وانحراف وانه قدس سره علم ويعلم بان امريكا واسرائيل لم تتنفس الصداء مع وجود القائد الحقيقي الذي يرفضهما قولا وفعلا فقال (سوف أذهب وضميري مرتاح ،يكفي أن في موتيشفوةً وفرحاً لأمريكا واسرائيل وهذا غاية الفخر ..) 0وحري بنا اليوم في السير على هذا المنهج القويم برفض الاحتلال القبيح بكل صوره وعناوينه ولانغفل ولانجهل العناوين المطروحة لانها خداع ومكر لان الاحتلال هو احتلال فهل يصبح يوما صديقا او محررا او ناصحا ؟ كلا انها من تسويلات الشيطان الرجيم فخلاصنا واستقرارنا واماننا هو بترجمة مبادئ السيد الشهيد واهمها رفض الاحتلال والمطالبة بخروجه فورا دون الالتفاف على هذا المبدأ وخداع الامة بالبقاء تحت عنوان التدريب او غيرها 0،وهذا مااكد عليه سماحة السيد الصرخي الحسني بالاستمرار على هذا المنهج القويم فقال(في بيانه الأول في السادس من شهر تموز 2003 وقد جاء فيه: (رفضنا وشجبنا ولا زلنا نرفض ونشجب الإحتلال وما صدر ويصدر منه ..... وفــــــي الـخــــتـــام : نذكر بأننا نرفض الإحتلال وما يصدر عنه ونطالب المحتلين بالرحيل عن بلدنا وعراقنا الحبيب .).