Posted by Prometheus
ميـرانـدا والعـاصفــة
للفنان البريطاني جون وليام ووترهاوس
Gian Lorenzo Bernini, Ecstasy of St. Teresa, 1652
تمثـال سينـت تيريـزا
للنحّات الإيطالي جيان لورنزو بيرنيني
Pieter Brueghel, The Triumph of Death, 1562
انتصــار المــوت
للفنـان الهولندي بيـتر بـروغيــل
El Greco, View of Toledo, 1600
منظــر لـ طـليطـلــة
للفنان الاسبـاني إل غــريـكــو
لوحة المجدلية التائبة للرسام الفرنسي جورج دو لاتور
Georges de la Tour, The Penitent Magdalene, 1642
T. de Lempicka, Self-Portrait in the Green Bugatti, 1925
بورتريه للفنانة في سيارة البوغاتي الخضراء
للفنانة البولندية تمـارا دي لـيمبـتسـكـا
Pieter de Hooch, A Woman Peeling Apples, 1663
إمـرأة تقشـر التفّــاح
للفنان الهولندي بيـتر دي هــوك
Giorgio de Chirico, The Enigma of the Day, 1914
اللوحة الفنية العالمية : عصر غامض للرسام اليوناني جيورجيو دي كيريكو
Ignacio Zuloaga, Portrait of Countess Anna de Noailles, 1913
بورتريه الكونتيسـة آنـا دي نـوي
للفنان الاسباني إغنـاثيـو ثولـواغـا
Hans Zatzka, In Search of Love, 1885
بحـثـاً عـن الحــبّ
للفنّان النمساوي هـانـز زاتشـكـا
Andrew Wyeth, Christina's World, 1948
عالــم كـريستـينـا
للفنان الأمريكي انـدرو وايــت
Grant Wood, American Gothic, 1930
القـوط الأمـريكيـون
للفنان الأمريكي غـرانـت وود
Franz Winterhalter, Portrait of Princess Leonilla, 1843
بورتـريـه الأميــرة ليـونيـلــلا
للفنـان الألمـانـي فرانـز ونتـرهـولتـر
The Winged Victory of Samothrace, 3rd century B.C
صورة لتمثال النصر المجنح
James Whistler, Whistler's Mother, 1871
تنسيق باللونين البنّي والأسود "بورتريه لأم الفنان"
للفنان الأمريكي جيمـس ويسلـر
George Frederic Watts, Hope, 1886
الأمــــل
للفنان البريطاني جـورج فريدريـك واتـس
Jim Warren, Stairway to Heaven, 1980
درج أو سلم إلى السمــاء
للفنان الأمريكـي جيـم ووريــن
Andy Warhol, Red Jackie, 1964
جــاكــي الحـمــراء
للفنان الأمـريكي انـدي وارهــول
Jack Vettriano, The Singing Butler, 1999
السـاقـي المغـنـّـي
للفنان الاسكتلندي جاك فيتريانو
Venus de Milo, 2nd century B.C
تمثـال فيـنوس دي ميلــو
(القرن الثاني قبل الميلاد)
ينظر الكثير من نقاد الفن ودارسيه إلى تمثال فينوس دي ميلو باعتباره ثاني اشهر عمل فني في العالم بعد الموناليزا. وأحد مظاهر شعبية هذا التمثال هو الصفوف الطويلة من الزوّار الذين يتقاطرون على اللوفر في باريس لمشاهدة التمثال.
ولا تتمثل شعبية التمثال فقط في توظيفه في الراويات وعلى أغلفة المؤلفات الموسيقية، وانما أيضا في حقيقة انه كان مصدر الهام للعديد من الفنانين الكبار وعلى رأسهم دالي وسيزان وماغريت وسواهم.
وعندما أعارت فرنسا التمثال لليابان في العام 1964 كان عدد من تقاطروا لمعاينته اكثر من نصف مليون شخص.
بعض أسباب شعبية التمثال واضحة، فهو نموذج رائع في البراعة والإتقان الفني. كما أن ذراعي التمثال المفقودين يجعلان من السهل التعرّف عليه وتمييزه عن مئات الأعمال النحتية الأخرى.
غير أن هناك سببا آخر لا يقلّ أهمية، وهو الحملة الدعائية الكبيرة التي نظمها الفرنسيون للتمثال منذ بدايات عام 1821 م.
لقد كان لدى الفرنسيين منتج متميّز وكانوا يدركون أهمية الترويج له. لكن المشكلة الأساسية التي كان يتعيّن عليهم تدبير حلّ لها كانت حقيقة أن اسم النحّات الذي أبدعه كان مجهولا.
وقد ُعثر على تمثال فينوس دي ميلو في الثامن من أبريل 1820 في إحدى المناطق الأثرية بين جزيرة كريت والبرّ اليوناني من قبل أحد الفلاحين. وقد أخفى الفلاح التمثال عن أعين الأتراك لبعض الوقت مخافة أن يصادروه، إلى أن تعرّف على أهميته بعض الفرنسيين الذين قرّروا شراءه والاحتفاظ به.
وبعد مفاوضات مضنية بين الفرنسيين والسلطات اليونانية، وافقت الأخيرة على بيعه لفرنسا مقابل 1000 فرنك فرنسي، أي بما لا يتجاوز قيمة قطيع من الماعز بمقاييس ذلك الزمان.
وبعد رحلة في البحر عبر المتوسّط، وصل التمثال أخيرا إلى باريس، حيث قام ماركيز ريفيير سفير فرنسا لدى الأتراك العثمانيين بإهدائه إلى لويس الثامن عشر في احتفال خاص.
ويظهر أن هذه التحفة الفنية النادرة التي تعود للعصر الكلاسيكي لليونان كانت هي بالضبط ما كان اللوفر يتوق لاقتنائه في النهاية.
كان ُينظر إلى التمثال على الدوام باعتباره تجسيدا للخيال والإلهام والعبقرية التي أبدعت كلاسيكية الإغريق. وقد تبوّأ التمثال مكانا متفردا في اللوفر منذ اقتنائه واصبح مصدرا مهما استوحى منه العديد من الفنانين الفرنسيين أعمالهم.
نابوليون بونابرت لم يكن يظهر كبير اهتمام بالفن، ومع ذلك كان يحرص على الوقوف إلى جانب التمثال لكي يحذو حذوه ضيوف الشرف الذين كانوا يزورون باريس في تلك الأيام.
لكن بعد هزيمة بونابرت في ووترلو ونفيه إلى جزيرة سينت هيلينا، توافد على فرنسا مندوبون من الدول التي هزمت نابوليون لكي يطالبوا بقطعهم الفنية المنهوبة.
وخلال عام واحد تمكّنت ايطاليا وانجلترا من استعادة كنوزهما الأثرية التي تعود للعصور الرومانية والإغريقية.
لكن بقي تمثال فينوس دي ميلو بحوزة الفرنسيين كي يقلدوه وينسجوا على منواله.
يقول بعض خبراء الفن إن التمثال ربّما يعود للفنان العظيم فيدياس أو لزميله براكسيتيليس، وهما نحّاتان إغريقيان عاشا في القرن الرابع أو الخامس قبل الميلاد.
لكن بناء على بعض النقوش والكتابات التي وجدت في المنطقة التي ُعثر فيها على التمثال، يميل بعض المؤرخين الآن إلى أن مبدع التمثال هو الكساندروس الانطاكي، الذي كان موسيقيا ونحّاتا عبقريا في ذلك الزمان، ولم تكن شهرته أو موهبته الفنية تقلّ عن تلك التي لزميليه
Titian, Portrait of Doge Andrea Gritti, 1548
بورتريه الدوق أندريـا غـريتـي
للفنان الايطـالي تيـتـيـان
يعتبر اندريا غريتي أشهر وأهمّ دوق حَكَمَ فينيسيا خلال القرن السادس عشر.
وقد انتخب لهذا المنصب بعد أن تدرّج في عدة وظائف قيادية في المجالين السياسي والعسكري.
واشتهر غريتي بشخصيّته الصارمة، كما ُعرف عنه احتفاؤه بالفنون طوال السنوات الخمس عشرة التي شغل فيها المنصب إلى أن توفي في العام 1538م.
المعروف أن منصب الدوق كان محطّة أو مرحلة من مراحل التطوّر السياسي الذي شهدته أوربّا وامتدّ لحوالي ألف عام. وقد جرت العادة أن يُنتخب شاغل المنصب من إحدى العائلات الارستقراطية. وكان الدوق يتولى مهامّ قائد الجيش وكبير القضاة. ومن الأمور المألوفة أن يمتدّ حكم الدوق مدى الحياة، وكثيرا ما كان يعهد لابنه أو أحد أقاربه بخلافته. لكنْ تمّ إلغاء هذا التقليد بتأسيس مجلس استشاري أعلى مرتبط بالإمبراطور وموكّل بمهمّة اختيار الشخص الأصلح لشغل المنصب بعيدا عن نفوذ العائلات التقليدية.
رسم تيتيان هذا البورتريه بعد مرور عشر سنوات على وفاة الدوق غريتي. ويظهر أن ذلك كان بطلب من عائلته التي أرادت من وراء ذلك تكريمه وتخليد ذكراه.
في البورتريه يبدو الدوق مرتديا ثوبا مطرّزا وقبّعة مخروطية الشكل وقد وقف بطريقة تشي بالعظمة والقوّة والثقة الكبيرة بالنفس. فالنظرات تبدو صارمة بينما تطبق يده اليمنى على طرف عباءته وهو يخطو إلى الأمام كما لو انه في موكب جماهيري أو احتفالي مهيب.
ومن الواضح أن كلّ ما في هذه اللوحة يوحي بالعظمة والفخامة والحضور القويّ لصاحبها. وما يميّزها بشكل خاصّ الطريقة البارعة التي استخدمها تيتيان في إبراز جمال وأناقة الملابس، من العباءة الحمراء إلى الأزرار الضخمة المذهّبة والخاتم الأرجواني الذي يزيّن اليد اليمنى إلى الفراء الأبيض على الأطراف والحواشي.
هناك أيضا إبراز الرسّام الملامح القاسية للرجل، فالفم مطبق بصرامة والملامح متجهّمة والأنف مدبّب والنظرات مترصّدة.
في تلك الفترة ازداد اهتمام الدوقات برسم أنفسهم. وكانت غايتهم من ذلك تمجيد سلالاتهم وعائلاتهم والتأكيد على شرعيّتهم ومكانتهم في أعين الرعيّة بالإضافة إلى الرغبة في إبراز طبيعة ثقافة البلاط. وأحيانا كانوا يفعلون ذلك بدافع الدعاية السياسية البحتة وللتباهي على أقرانهم من الأمراء والنبلاء الأوربيين.
ويقال إن تيتيان اعتمد في رسم هذا البورتريه على كاتب سيرة حياة اندريا غريتي الذي يذكر أن الرجل كان متعطّشا للسلطة بطبيعته وقد مارس سلطاته الوظيفية بشكل مطلق حتى آخر يوم في حياته. ولم يكن يتسامح مع من يحاول التعدّي على سلطاته واختصاصاته. كما ُُعرف عنه أيضا صرامته مع كلّ من يسيء استخدام سلطاته من نوّابه ومستشاريه.
وفي أوقات تبسّطه كان الدوق يتّصف بشي من الودّ والألفة، لكنه لم يكن يتردّد في إثارة الخوف في نفوس من حوله متى حاول أحد استفزازه أو إغضابه. كما اشتهر أيضا بشغفه بالأشياء القديمة واحتفائه بالفنون ورعايته للآداب وفنّ العمارة. وكثيرا ما كان يضمّن ُخطبَه وقراراته أقوالا لأرسطو وغيره من الفلاسفة.
من جهة أخرى، كان غريتي يؤمن بأن تحقيق السلام يقتضي البعد عن الصراعات. لكنّ هذا لا يتأتّى إلا بجيش قويّ وديبلوماسية واعية تحافظ على بقاء الجمهورية بعيدا عن صراعات وحروب القوى الكبرى.
في ذلك الوقت كان من الأمور المتعارف عليها أن تخضع ثروة الدوق بعد وفاته للتدقيق والتمحيص للتأكّد من انه لم يستغلّ منصبه للإثراء غير المشروع.
وبنهاية القرن الثامن عشر، تمّ إلغاء منصب الدوق رسميّا في فينيسيا بعد أن احتلّ نابليون المدينة وضمّها إلى امبراطوريّته. وكان ذلك الحدث مؤذنا بطيّ صفحة مهمّة من تاريخ نظم الحكم الأوربّية اتّسمت بسيطرة الإقطاع والأسر البورجوازية على مقاليد الحياة العامّة.
أما تيتيان (أو تيزيان أو تيشيان كما ينطق اسمه أحيانا) فيعتبر أحد أعظم رسّامي عصر النهضة الايطالي، كما أن أثره كان كبيرا في زمانه وفي الأجيال العديدة من الرسّامين الذين جاءوا بعده.
وقد أتمّ هذا البورتريه وهو في أوج شعبيّته ونضجه الفنّي. وربّما لا يداني بورتريه الدوق غريتي من حيث الشهرة والقيمة الفنية من آثار تلك الحقبة سوى بورتريه الدوق ليوناردو لوردان لزميله ومواطنه جيوفاني بيلليني.
توفي تيتيان بالطاعون في فينيسيا عام 1576 عن عمر يناهز التسعين. وفي بداية هذا الشهر، أي فبراير 2009، بيعت لوحته ديانا وايكتيان في مزاد بلندن بأكثر من سبعين مليون دولار أمريكي.
Edmund Tarbell, The Artist's Family, 1899
عائـلـة الرسّـام
للفنان الأمريكي إدمونـد تاربِـل
بورتريه جـاني هيـبوتيـرن
للفنان الإيطالي اميديـو موديـليـانــي
Jean-François Millet, the Gleaners, 1857