ولـد الرسـام جون ميلي في 8 يونيـو 1829 في بريطانيا،
موهبتـه الفـنيـة الـظاهـرة مـنذ صغره، أتـاحـت لـه فـرصـة دراسة الرسم فـي المـدارس الملكيـة في بريـطانـيـا عندما كان في الحادية عشر من عمره،
هـنـاك كون صداقة متينة مع فنانين في مقتبل العمر أمثال وليام هانت وجابرييل روسيتي اللذان شكوا معه فيما بعد مذهب "ما قبل الرفائيلي" في الرسم.
بخلاف نقاد الفن الذين مدحوا رفائيل واشادوا باعماله كثيرا واعتبروه افضل رسامي العصر، ظهر مذهب جديد عام 1848 متشكلا على أيدي مجموعة من الرسامين والشعراء، ينادي بارجاع الفن البريطاني الى لحمته بالطبيعة والشاعرية والرمزية والدين والواقع الذي انفصل عنهم ما بعد رفائيل. ولذلك سمي مذهبهم الجديد مذهب "ما قبل الرفائيلي".
"اوفيليـا"، هي أكثر لوحات ميلي شهرة، أكثرهم جمالا وأكثرهم ابرازا للمذهب الفني الجديد الذي يعيد فيها ابراز الطبيعة الأم بجمالها وتعقيداتها ويعيد فيها التركيز على الجمال البشري.
موضوع اللوحة مستمد من رواية "هاملت" للكاتب الكبير "شكسبير" ، التي يروي فيها الكاتب القصة التراجيدية لموت اوفيليا عشيقة هاملت بعد ان فقدت عقلها واصابها اكتئاب عميق ثم انتحرت، بعدما قتل هاملت والدها.
رسم جون ميلي اللوحة خلال وقت طويل، محاولا فيها تصوير الشخصية المركزية الغارقة في بركة الماء بطريقة دقيقة مع تحديد ملامح العمق الوجودي والحسي في جو اللوحة، ومعالم الحزن والتراجيديا الظاهران في وجه الشابة اوفيليا، كما واهتم برسم الخلفية الطبيعية بدقة متناهية، مركزا على جمالية اللون والخضرة وتناثر الورود حول الجسد الغارق.
لم تأت الورود السابحة على وجه الماء مجرد زينة خارجية تزين اطار اللوحة، وانما لها ابعادا رمزية تجسد المعنى الوجودي والحسي للطبيعة البشرية:
فنبات الخشخاش يرمز الى الموت، والاقحوان يرمز الى السذاجة، والزهور ترمز الى الصبا، والبنفسج يرمز الى الاخلاص والموت في جيل مبكر، وشقائق النعمان ترمز الى الحب والخيبة.
استغرق رسم الخلفية الطبيعية مدة 4 أشهر، خلالها كان يرسم الفنان المنظر في اوقات متقطعة، بحيث يترك اللوحة فترة معينة ثم يعود ليكمل رسمها من جديد.. ولهذا فقد ظهرت بعض المفارقات في الخلفية، اذ نجد عدم انسجام شكلي ولوني بين الشق الأيمن من اللوحة والشق الأيسر منها، يمكننا ان نلاحظ بسهولة حين تغير اللون بشكل مفاجئ وبدون تدريج.
ولكن برغم ذلك، نالت اللوحة اعجاب النقاد ومحبي الفن، واعتبروا أفضل اللوحات التي جسدت قصة اوفيليا التراجيدية على الاطلاق.
يذكر ان روايات شكسبير عامة، كانت موضع اهتمام ومصدر ايحاء لكثير من الرسامين والموسيقيين والشع راء
ميكيلانجلو ميريسي (بالإيطالية: Michelangelo Merisi)
والملقب كارفاجيو (Caravagggio)، نسبة إلى مدينة مسقط رأسه، عاش
(ح. 1517-1610 م) هو رسًّام إيطالي. قام بإضفاء جوٍ درامي على مشاهد لوحاته الواقعية،
من خلال
لجوءه إلى استغلال تفاوت الضوء والظلال (ثلاثة مشاهد من حياة القديس متى، ح. 1600 م؛
انبعاث لازاري، 1608؛ وغيرها). كان له تأثير كبير على الفنانين الذين جاؤوا بعده، وأطلق اسمه على تيار فني شمل كامل أوروبا .
الخطاء
[
الحـَــرَس الليــلـــــي
للفنـان الهولنـدي رمبـرانــدت
حقـل قمـح و أشجـار سـرو
للفنان الهولندي فنسنـت فــان غــوخ
Vincent van Gogh, Wheat Field with Cypress Trees, 1889
عازف الغيتار العجوز للرسام الاسباني بابلو بيكاسو
بورتريـه بينـدو آلتـوفيـتــي
للفنّـان الإيطـالي رافـائيــل
______________
[
قسَـم الإخـوة هـوراتـي
للفنان الفرنسي جـاك لـوي دافيـد
___
[SIZE=5]
نابليـون عابـرا جبـال الألـب
للفنان الفرنسي جـاك لـوي دافيـد
Jacques-Louis David, Death of Socrates, 1787
مــوت سقــراط
للفنان الفرنسي جاك لوي دافيد
نســاء الجـزائـــر
للفنان الفرنسي أوجيـن ديـلاكـــروا
Eugene Delacroix, Women of Algiers, 1834
للفنان الألماني البـريخـت ديورر
أرنـب بـرّي صغيـر
للفنان الألماني البـريخـت ديورر
Albrecht Dürer, A Young Hare, 1502
René Magritte, Memory, 1945
ذكـــــرى
للفنان البلجيكي رينـيـه مـاغـريـت
Rene Magritte, The Lovers, 1928
العـشـيـقـــان
للفنان البلجيكي رينـيـه مـاغـريـت
Rene Magritte, Son of Man, 1964
ابــن الإنســان
للفنان البلجيكي رينـيـه مـاغـريـت
Michelangelo Buonarroti, The Pietà, 1498
تمثـال بـيـيـتــا
للفنان الايطالي مايكـل انجيـلو
تمثــال ديـفيـــد
للفنان الايطالي مايكـل انجيـلو
Edvard Munch, The Dance of Life, 1900
رقصــة الحيــاة
للفنان النرويجي إدفـارد مونـك
Edvard Munch, The Scream, 1893
الصّــرخــة
للفنان النرويجي إدفـارد مونـك
وصـيفــات الـشّـــرف
للفنان الإسباني دييـغـو فـيلاســكيــز
Diego Velazquez, Las Meninas (Maids of Honor), 1656
Johannes Vermeer, The Milkmaid, 1660
خـادمـة الحـليـب
للفنان الهولندي يوهـان فيـرميـر
John William Waterhouse, The Lady of Shalott, 1888
سيّــدة جزيــرة شـالــوت
للفنان البريطاني جون ويليام ووترهاوس