السلام عليكم
بتشجيع من الاخ سومر والاخ ازهر العامري بقصته الرائعة ......
والاخت العزيزة زهرة اللوتس ...
قررت ان انشر قصتي و التي كتبتها منذ اسبوعين ....
عنوان القصة الحقيقي هو ( نافذة الامل الماضي )
فكيف تحول الى ( نافذة الامل الحاضر ) ؟
ابطال القصة :
1- الشخص : بطل القصة
2- محبوبة : زوجته القديمة
3- السيدة : زوجته الجديدة
4- المسلحان : اعداء زوجته الاولى
5- العم : ابو الزوجة الاولى ( ورب عمله )
6- جريء : صديق البطل العزيز
نص القصة : الجزء الاول ......
ذات ليلة كان جالسا تحت النافذة ويطل منها ضوء القمر كانه وشاح يتلئلئ ببياض الثلج وكانه بطلته سحر العاشقين فوق رمال الهجر في ليلة الجنون لتكون عيناه على النافذة اروع صور التامل الخفي لتقف عند عثرة الاحلام وهي الالام .......
فما بدء عند صغره جميل بدء يتلاشى بكبره في تلك الليلة وهو جالس تحت النافذة اخذ يتفكر بذكرياته وهو يحاول ان لا يجد شيء يعكر صفو مزاجه .....
بعيدا عن الضوضاء في مكان اكثر هدوء بدء بهمساته الادبية لينطلق الى سماء فوق سماء الاسماع ولكن بعد لحظات من خلوه بتامله ....... دخلت عليه السيدة : فقالت له :
لم انت جالس وحيدا ؟
ذهبت الى مكانك فلم اجدك فما الذي اتى بك الان الى هنا .... في منتصف الليل
حينها كانت الساعة قد تجاوزت نصف الليل .... فقالت : ماذا تفعل هنا ؟
نظر لها ولكن اي نظرة كانت ؟ ........
كانت نظرته تعبر عن خجل محمول في صدره منذو زمن ... وخلجاته الحزينة تشاقق قلبه
فلا يجد لها ما يسكن الامها سوى الجلوس في حجرها ؟ من هي ؟
نعم انها محبوبة التي ذهبت واخذت معها عقله وقلبه فاصبح من التائهين .....
التي رحلت من اجله فكان هنالك امران وعليه ان يختار واحدا من هذين الامرين ؟
اما ان يرحل هو وتبقى محبوبة في سهر دائم واما ان تذهب محبوبة ويبقى هو في دمع دائم
وقبل ان يختار هو القرار اختارت حبيبته من دون علمه ؟
وما زالت السيدة تنتظر منه جواب لسؤالها ؟
وهو مازال يراقب النافذة بتامل خفي ..... وبعد لحظات بدء يتمتم بكلماته المفجوعة ...
ذات القلب المخنوق والامل المحروق في صفحات الماضي الشجي بالاحزان ...
ففوق سماء التفكير كان يحمل جبلا من المأسي بعد ان تراكمت عليه يوما بعد يوم والسبب رحيل محبوبة ..... فكان لا ينام الا وصورتها امام عينيه ولا يجلس الا من حلم قد قضاه معها فكان حبها يرافق طعامه وشرابه وكل لحظاته هي محبوبة ... وحين يراها كانه خرج توا الى دنياه لا يعلم ولا يسمع ولا يتكلم ..........
ما زال يراقب ويتمتم بكلماته الحزينة .....
تعبت السيدة من انتظار الجواب ... فنضفت لها مكان بجانبه وجلست لان النافذة التي كان يراقب منها كانت في خربة من زمن الغربة تجمع تحتها الغبار من شدة الرحيل ....
ولوع العليل لم يكن يحمل الجراة لتنظيفها لانها كانت في معزل عن البيت بمعنى (مهجورة)
ولانه قد تعود النضر بهذا الحال والسكوت لانها قد ضلت على عهد دخول محبوبة .....
فبينما هي جالسة ترى من النافذة التقاء شخصين محبوبين مع بعضهما وهي تعرفهما ..
فبدئت عيناه بمطر الدموع الحمراء فكل دمعة كانت تحمل نارا من العشق الوهاج نحو لقاء محبوبة ...............
و ..... ولقراءة الجزء الثاني اضغط هنا
و ..... ولقراءة الجزء الثالث والاخير اضغط هنا