من أهل الدار
Jeanne d'Arc
تاريخ التسجيل: January-2010
الجنس: أنثى
المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
صوتيات:
10
سوالف عراقية:
0
العراق: طالباني والنجيفي يدعوان الى التهدئة ومؤتمر وطني عام لحل الازمة السياسية
Wednesday, december 28, 2011
العراق: طالباني والنجيفي يدعوان الى التهدئة ومؤتمر وطني عام لحل الازمة السياسية
اتفق المالكي وطالباني على "ضرورة واهمية أن يأخذ القضاء والعدالة مجراهما".
شدد الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس البرلمان اسامة النجيفي على الدعوة لعقد مؤتمر وطني عام لكل القوى الفاعلة في الساحة السياسية العراقية لنزع فتيل الازمة المتصاعدة بين الفرقاء في العملية السياسية في العراق.
وقال بيان نشر على موقع الرئيس العراقي وموقع رئيس البرلمان على الانترنت ان طالباني والنجيفي اتفقا بعد لقائهما الثلاثاء "على الدعوة الى عقد مؤتمر وطني عام يجمع القوى السياسية الفاعلة في سبيل بحث كل الملفات التي تهم تطبيق الدستور وبناء البلد والشراكة الحقيقية والوصول الى نتائج ترضي الشعب العراقي وتنزع فتيل الازمة الحالية".كما اتفق الرئيسان حسب البيان على دعوة جميع الاطراف الى التهدئة "والتمسك بروح الاخوة والوئام وتجنب الاستفزازات وما تثيرها من مشاكل وتعقيدات".
في اشارة الى التصعيد الحاصل في الازمة السياسية التي ضربت البلاد بعد تعليق الكتلة العراقية الشريكة في حكومة الشراكة الوطنية لمشاركة نوابها في جلسات البرلمان ومشاركة وزرائها في الحكومة.
تقارب الرؤى
ونفى بيان اخر صادر عن رئاسة الجمهورية ايضا ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن ازمة بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء مشيرة إلى انهما اتفقا في اتصال هاتفي الثلاثاء على "ضرورة واهمية أن يأخذ القضاء والعدالة مجراهما".
وقال البيان ان طالباني اطلع المالكي على نتائج اجتماعه مع رئيس مجلس النواب والقيادي في الكتلة العراقية واصفا نتائج الاجتماع "بالمثمرة والمشجعة في باتجاه حل القضايا الشائكة وتمهيد الارضية المناسبة لانعقاد المؤتمر الوطني العام لجمع القوى السياسية والاتفاق على مشروع وطني لتوحيد الجهود وتقارب الرؤى".
وتفجرت الازمة الاخيرة اثر توجيه اتهامات الى طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية والقيادي في الكتلة العراقية بالتورط في المسؤولية عن جرائم تفجيرات واغتيالات اتهم بارتكابها عدد من افراد حمايته. الأمر الذي ينفيه الهاشمي واصفا الاتهامات بأنها ذات صبغة سياسية للانتقام منه وتسقيطه سياسيا.
ضربت بغداد الخميس سلسلة هجمات منسقة اودت بحياة نحو 70 شخصا
واشعلت الازمة حرب اتهامات بين الجانبين بعد أن دعا رئيس الوزراء المالكي الى القبض على الهاشمي بتهمة التورط ادارة فرق الاغتيال التي تستهدف الحكومة والمسؤولين الامنيين.
كما طلب من البرلمان أيضا عزل نائبه صالح المطلك بعد اطلاقه تصريحات اتهم المالكي فيها بالديكتاتورية والانفراد بالسلطة، بينما اتهم المالكي نائبة بعدم الكفاءة من بين عدد من المبررات التي اوردها في طلبه الى البرلمان.
وهددت الازمة التي تزامنت مع انسحاب آخر القوات القتالية الامريكية بشلل في مؤسسات الدولة العراقية وتفكك حكومة الشراكة الوطنية والتوازن السياسي الهش الذي يسير عملها.
"الشركاء في العملية السياسية لا يستطيعون التوصل إلى حلول للمشاكل التي تواجه العراق خاصة التهديد المستمر بتقسيمه"
بهاء الاعرجي رئيس كتلة الاحرار البرلمانية
وساطة ايرانية ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر حزبية كردية قولها ان "وفدا ايرانيا رفيع المستوى يضم قيادات من جهاز الاستخبارات والجيش يزور حاليا اقليم كردستان العراق للتوسط في الازمة السياسية".
واوضحت المصادر ان "الوفد وصل الى كردستان العراق قبل ثلاثة ايام واجرى سلسلة من اللقاءات مع قيادات عراقية بينها رئيس العراق جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ونائب الرئيس طارق الهاشمي".
كما نقلت عن مصدر مقرب من المالكي وصفته برفيع المستوى تأكيده أن "اطرافا عراقية تتصل بايران للتوسط في قضية نائب الرئيس طارق الهاشمي" من دون ان يضيف اي تفاصيل اخرى.
دعوة لحل البرلمان
وكانت كتلة الاحرار البرلمانية التي تمثل التيار الصدري قد دعت الى حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة كحل لمواجهة تعقد الازمة السياسية التي تهدد بعودة الحرب الطائفية وتقسيم البلاد.
تفجرت الازمة اثر توجيه الاتهامات الى الهاشمي بالتورط في المسؤولية عن جرائم ارتكبها عدد من حمايته
وبرر بهاء الاعرجي رئيس كتلة الاحرار البرلمانية هذه الدعوة في بيان اصدره بالقول إن "الشركاء في العملية السياسية لا يستطيعون التوصل إلى حلول للمشاكل التي تواجه العراق خاصة التهديد المستمر بتقسيمه" لذا فأن "الانتخابات المبكرة ستقف بوجه هذه المشاريع والأجندات الخارجية التي تنفذها بعض الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية".
وحذر مسؤولون ودبلوماسيون امريكيون وساسة عراقيون من خطر انزلاق البلاد إلى العنف الطائفي الذي دفع بالبلاد إلى حافة الحرب الأهلية قبل سنوات.
اذ تفجرت موجة عنف جديدة مع سلسلة هجمات تفجيرات منسقة ضربت العاصمة العراقية الخميس الماضي واودت بحياة نحو 70 شخصا واسقطت عشرات الجرحى.
كما قتل 7 أشخاص الاثنين وأصيب أكثر من 30 اخرين في هجوم شنه انتحاري على مقر وزارة الداخلية وسط بغداد.
واعلنت جماعة تنظيم "دولة العراق الاسلامية" وهي جماعة تابعة للقاعدة مسؤوليتها عن سلسلة الهجمات الدموية هذه.
BBC
ونقلا عن ايلاف:
خلافات حول مكان عقد اجتماع القادة في اربيل أم بغداد
مؤتمر وطني عراقي ينافس الإنتخابات المبكرة لحل الأزمة السياسية
رئيسا الجمهورية جلال طالباني ومجلس النواب اسامة النجيفي
مع تواصل الازمة السياسية في العراق من دون حلول منظورة فإن أمام قادة البلاد حاليا طريقان سيسلكونها من اجل الوصول الى نهاية نفق هذه الازمة. وفيما تتصاعد الدعوات لحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة، تجري حالياً استعدادات لعقد مؤتمر وطني شامل للقوى السياسية الممثلة في البرلمان والاخرى من خارجه برغم الخلاف حول مكانه في بغداد أم اربيل.
انتخابات مبكرة وحكومة تصريف أعمال
حظي مشروع التيار الصدري بزعامة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات عامة مبكرة خلال ستة أشهر بموافقة عدد من الشخصيات والقوى العراقية حيث اكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني على ضرورة إجراء هذه الانتخابات في حال فشل عقد الاجتماع المنتظر بين القيادات السياسية. واضاف في تصريح صحافي أن الأزمة السياسية الراهنة هي الأخطر منذ حرب العراق الاخيرة التي اسقطت نظامه عام 2003 معربا عن تخوفه من اندلاع حرب طائفية في البلاد.
وشدد بارزاني على ضرورة عقد مؤتمر وطني عاجل لتجنب انهيارالعملية السياسية وتعرض العراق إلى ما لا يحمد عقباه معتبرا أن ما حدث في مطار بغداد مع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أمرا غير مقبول في اشارة الى محاولات منعه من السفر الى كردستان قبل ايام. وقال بارزاني انه في حال تفجر قتال طائفي بين شيعة وسنة البلاد فإن الاكراد لن يقفوا مع اي من الطرفين.
ومن جانبها، أكدت ميسون الدملوجي، الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، ان العراقية مستمرة في محاولاتها لتفكيك الأزمة وتعديل مسارات العملية السياسية لتصبح شاملة ومتوازنة ولمنع التفرد في اتخاذ القرار من اي جهة كانت.
وقالت الدملوجي في تصريح لـ"إيلاف" اليوم الاربعاء ان العراقية تعتبر مبادرة كتلة الأحرار النيابية الممثلة للتيار الصدري لإجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة السياسية واحدة من الحلول الناجحة في معالجة هذه الازمة خاصة وانها جاءت بعد ميثاق الشرف الذي تبناه مقتدى الصدر مما يدل على وضوح الرؤية وتحمل المسؤولية والحرص على وحدة البلاد وسلامة شعبها.
وأضافت الدملوجي ان السير في مسألة الانتخابات المبكرة يقتضي تشكيل حكومة تصريف اعمال مهمتها الاشراف على انتخابات نزيهة وشفافة بقانون انتخابات واضح وقانون احزاب متوزان وشفاف. واوضحت انه سبق للعراقية ان تبنت مشروع اجراء انتخابات مبكرة منذ اشهر عدة لتجاوز الازمة السياسية في العراق.يذكر ان الانتخابات التشريعية العامة المقبلة مقرر لها ان تجري عام 2014 بعد ان كانت البلاد قد خاضت هذه الانتخابات في آذار (مارس) من العام الماضي 2010 حيث شهد تشكيل الحكومة المنبثقة عنها خلافات واسعة بين ائتلافي دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والعراقية بزعامة إياد علاوي، انتهت بالاتفاق على شراكة رعاها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني. لكن القوى السياسية تشكو حاليا من ان هذه الاتفاقات لم تنفذ حتى الآن، حيث تتبادل الكتل السياسية اتهامات بالمسؤولية عن ذلك.
مؤتمر وطني عام وخلاف حول مكانه
وفي مقابل ذلك، وفي محاولة تهدف الى تجنيب البلاد خيار الذهاب الى أنتخابات مبكرة فقد اتفق رئيسا الجمهورية جلال طالباني ومجلس النواب اسامة النجيفي اثر اجتماعهما في مدينة السليمانية الشمالية على عقد مؤتمر وطني لحل الازمة الحالية التي تعاني منها البلاد.
وقال مصدر في مكتب اعلام مجلس النواب في تصريح صحافي تلقته "ايلاف" الليلة الماضية ان الرئيسين اتفقا على عقد مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية بغية معالجة القضايا المتعلقة بادارة الحكم والدولة، وعلى حل قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عبر الاجراءات القضائية، إضافة الى ايقاف الحملات الاعلامية والاجراءات التي من شأنها تعقيد الاوضاع الحالية ومساعي تنقية الاجواء السياسية.
وعقب اجتماعه مع النجيفي، اجرى طالباني مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء نوري المالكي حيث اطلعه على تفاصيل اجتماعه مع النجيفي ووصفه بالمثمر والمشجع باتجاه حل القضايا الشائكة وتمهيد الارضية المناسبة لانعقاد المؤتمر الوطني العام لجمع القوى السياسية و الاتفاق على مشروع وطني لتوحيد الجهود وتقارب الرؤى مؤكدا ضرورة و اهمية ان يأخذ القضاء و العدالة مجراهما.
ومن جانبه، ابدى المالكي استعداده للتعاون بغية الوصول الى حلول مناسبة لكافة الصعوبات الناجمة عن الازمة الحالية وتذليل العقبات التي تقف بوجه ذلك.هذا وأكّد التحالف الوطني الشيعي الحاكم عقب اجتماع لقيادته الليلة الماضية برئاسة زعيمه ابراهيم الجعفري على ضرورة الاستمرار بالحوار مع القائمة العراقية وعقد مؤتمر وطني في بغداد وليس في أي مكان اخر وكذلك الحال لباقي المبادرات الرامية لحل الازمة السياسية في اشارة الى مقترحات اخرى طرحت لعقد المؤتمر في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد الاربعاء الماضي ان أي مؤتمر للقوى السياسية يجب ان يرعاه مجلس الوزراء ويعقد في العاصمة العراقية بغداد. ومقابل ذلك، قال فيصل دباغ السكرتير الاعلامي لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني إن هذا الاخير يبذل جهوده لحل الازمة السياسية في العراق لكنه لن يتوجه الى بغداد.
وبالتزامن مع ذلك، قررت رئاسة مجلس النواب عقد اجتماع في بغداد الاربعاء المقبل لرؤساء الكتل النيابية لبحث عدد من القضايا على الساحة السياسية في البلاد لمناقشة التطورات الحاصلة على الساحة السياسية.
وكان التيار الصدري دعا الاثنين الماضي إلى حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة، في محاولة لحلّ الخلافات السياسية والتصدي لتقسيم البلاد.وقال رئيس كتلة الاحرار الممثلة للتيار الصدري في مجلس النواب (40 نائبا من مجموع 325) بهاء الأعرجي إن العراق يمر حاليا بمرحلة جديدة، وهناك الكثير من المشاكل التي لا تحقق للعراق استقراره ولا تستكمل سيادته، ومنها الارتباك الحاصل في العملية السياسية ولذلك سيطرح التيار موضوع اجراء انتخابات مبكرة على التحالف الوطني باعتباره جزءا منه.
واشار الاعرجي في تصريح صحافي تسلمته "إيلاف" إلى اسباب هذه الدعوة موضحا ان الشركاء السياسيين لن يستطيعوا الوصول إلى حلول للمعضلات التي تواجه البلاد فضلا عن التهديد بتقسيم العراق، ولذلك فإن حل مجلس النواب والتوجه نحو انتخابات مبكرة سيمكن من الوقوف بوجه هذه المشاريع اضافة إلى ان هناك كتلا لديها اجندات خارجية وأخرى تعمل مع الارهاب ومع البعث الصدامي، اضافة إلى كتل وشخصيات سياسية جاء بها "المحتل الأميركي".
يذكر ان مجلس النواب معطل منذ ايام، كما علقت الكتلة العراقية (80 نائبا من مجموع 325) المشاركة في جلساته اضافة إلى تعليق مشاركة وزرائها التسعة في الحكومة باجتماعاتها احتجاجا على صدور مذكرة اعتقال رسمية بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وطلب رئيس الوزراء نوري المالكي سحب الثقة من نائبه صالح المطلك بالاضافة إلى تردي الوضع الأمني.
وفي وقت يجري مسؤولون اميركيون ودبلوماسيون وسياسيون محادثات مضنية لنزع فتيل الأزمة التي تهدد باعادة العراق إلى صراع طائفي يضعه على شفا حرب أهلية، فقد حاول نواب عراقيون الأحد الماضي التفاوض لإنهاء أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد خلال عام .
وسعى المالكي الأسبوع الماضي إلى اعتقال الهاشمي نائب الرئيس العراقي والعضو البارز في القائمة العراقية بتهمة توجيه حراسه الشخصيين لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات، كما طالب أيضا مجلس النواب بسحب الثقة من نائبه صالح المطلك وهو قيادي آخر في العراقية بعد أن وصف المالكي بأنه "دكتاتور".