... (( ان هناك ادلة كثيرة في الكتاب والسنة تؤكد صحة الرؤيا والعمل فيها فهذا النبي ابراهيم وولده اسماعيل عليهما السلام كيف تعاملا مع الرؤيا التي رأها ابراهيم (ع) وأن قيل ان هذين نبيين اقول لقد عمل يوسف على اثر رؤيا ملك كافر وهو عزيز مصر كما انه تعامل مع رؤيا السجينين ولم يرفضها ، واضف الى ذاك ان وهب النصراني الذي استشهد مع الامام الحسين (ع) في كربلاء كان نصرانيا لم يدخل الاسلام ولكنه وبسبب رؤيا رأها دخل في الاسلام ونصر الحسين(ع) واستشهد معه))
فتدبروا يا أولي الالباب !!!!
كلام ال محمد ع بالرؤيا
فعن الإمام الرضا (ع) قال ( حدثني أبي عن جدي عن أبيه ان رسول الله (ص) قال من رءاني في منامه فقد رءاني ،لان الشيطان لا يتمثل في صورتي و لا صورة أحد من أوصيائي و لا في صورة أحد من شيعتهم وان الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءاً من النبوة) دار السلام ج4 ص272، كتاب من لا يحضره الفقيه ج3 ص585، بحار الأنوار ج49 ص284.
وقال الإمام الصادق (ع)
(إذا كان العبد على معصية الله عز وجل وأراد به خيرا أراه في منامه رؤيا تروعه فينـزجر بها عن تلك المعصية وان الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءاً من النبوة ) الاختصاص للمفيد ص241 ، بحار الأنوار ج14ص435.
وقال الرسول (ص)
(لا نبوة بعدي إلا المبشرات ، قيل: يا رسول الله وما المبشرات ، قال : الرؤيا الصالحة ) بحار الأنوار ج58 ص193.
وعن أبي جعفر (ع) قال رجل لرسول الله (ص) في قوله عز وجل ( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) قال ( هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في دنيا ) بحار الأنوار ج58 ص181
وغير ذلك العشرات من الأحاديث التي تؤكد أن رؤيا النبي (ص)أو أحد الأئمة المعصومين أو أحد المؤمنين من الشيعة لا يتمثل به الشيطان . راجع كتاب دار السلام للميرزا النوري
الرؤيا وصاحب الامر
فعن البيزنطي قال سالت الرضا (ع) عن مسالة الرؤيا فامسك ثم قال (ع) ( إنا لو أعطيناكم ما تريدون لكان شراً لكمواخذ برقبة صاحب هذا الأمر (ع) ) . قرب الإسناد ص380.
وعن عبدالله بن عجلان، قال(ذكرنا خروج القائم (ع) عند أبي عبدالله (ع)، فقلت: كيف لنا نعلم ذلك؟ فقال (ع): يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب: طاعة معروفة، اسمعوا وأطيعوا)) (كمال الدين: 654
وفي البشارة : ( يخرج القائم ع على فترة من الدين ومن أبى قُتل ومن نازعه خذل ، يظهر من الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما لو كان رسول الله يحكم به … أعداءه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفاً من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ) . بشارة الإسلام ص297
﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾[سورة الشورى]
قوله إلا وحياً يشمل الإلهام ، كما يشمل الرؤيا في النوم ، لهذا اعتبرت رؤيا سيدنا إبراهيم عليه الصلاة في ذبح ولده وحياً ، قال تعالى :
﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾
[سورة الصافات آية 102]
,والحديث في هذا الموضوع يطول .. نترك البحث لطالبي الحق.