تعريف الكبتاجون:
إن الكبتاجون هو الاسم التجاري للفينثيلين وهو مركب مثيل للأمفيتامين وهي مواد منشطة مستخلصة من العقاقير التي تسبب النشاط الزائد وكثرة الحركة وعدم الشعور بالتعب والجوع وتسبب الأرق) وتعتبر من المخدرات التصنيعية وهي مواد محظورة ويتم تصنيع الكبتاجون في دول شرق أوربا مثل بولندا وبلغاريا وفي الآونة الأخيرة أصبحت تصنع في الدول العربية، كما انتشر استخدام الأمفيتامينات ومشتقاتها كمخفف للوزن حيث أن لها تأثير يقلل من الشهية ومن جهة أخرى تزيد من حرق الطاقة
وعندما اكتشف التعود والإدمان على الأمفيتامينات بدأت الشركات المنتجة في تخفيض الناتج، ويقتصر استخدام الأمفيتامينات حاليا في علاج النشاط الزائد عند الأطفال وبجرعات صغيرة للغاية. كما يستخدم أيضا في جلسات التفريغ في العلاج النفسي وبعض حالات النوم المفاجئ ولعلاج التسمم بالمنومات
من هم الذين يستخدمون الكبتاجون ؟
طلاب المدارس والجامعات خلال فترة الامتحانات.
سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة اللذين يقطعون مسافات طويلة.
الرياضيين.
الأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم.
الأشخاص الذين يعملون في ساعات متأخرة من الليل أو الذين يعملون لفترات طويلة.
في الأعراس والمناسبات توضع في الشاي (التلغيم) (كذلك تسمى الغش). كما يستخدمها بعض شعراء المحاورة
وهناك من يستخدمها لأجل الشعور بالسعادة ولكن في بعض الأحيان تسبب الكآبة.
الأعراض والأضرار الصحية:
آثار هذه العقاقير تتمثل في التيقظ وزيادة الطاقة والنشاط وتقلل من الجوع، وتشعر الفرد بالإحساس بالراحة. وقد يحدث تقلب المزاج فقد يكون مكتئبا وتارة يكون مرحا وتارة يكون واثقا من نفسه، وتارة يكون مهتز الثقة بنفسه.
ومن أعراضها أنها تحدث جفافا في الفم وغثيان وصعوبة في التبول وأرقا وصداعا ودوخة ورعشة وارتفاع حرارة الجسم والشعور بالبرودة وثرثرة وقد يحدث إمساك أو إسهال.
كما تسبب الأمفيتامينات توسع حدقة العين وارتفاع ضغط الدم وتصبب العرق وزيادة ضربات القلب، ويشعر المتعاطي بالآلام الخاصة بالذبحة الصدرية (ألم في الصدر). ويحدث تناول جرعات كبيرة فرط إثارة الأعصاب، وتغيرات في الرغبة الجنسية وانخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه وهبوط التنفس، والاضطراب الزماني والمكاني، والهلوسات والتشنجات والغيبوبة والطفح الجلدي، كما يتهيج المتعاطي ويكون سلوكه أحيانا عدوانيا.
الإفراط في التعاطي:
تعاطي الأمفيتامينات بإفراط يؤدي إلى إحداث إدمان نفسي تتفاوت درجاته وعادة لا يحدث إدمان جسمي وإن وجدت فبدرجة ضئيلة. ولا تحدث أعراض جسمية عند الانقطاع، وإذا حدث الانقطاع يكون من آثاره انقباض نفسي وعقلي وجسمي لتوقف تعاطي العقار المنشط.
أعراض الانسحاب:
تبدأ أعراض الانسحاب عادة بعد عدة ساعات من آخر جرعة تم تعاطيها، وتبلغ ذروة شدتها خلال 2 – 4 أيام، ثم تتلاشى عادة في اليوم السابع من التوقف عن التعاطي.
إن أعراض الانسحاب تتميز عادة بإحساس بعدم الارتياح، إنهاك القوى، الصداع، أحلام مزعجة، زيادة أو نقص النوم، زيادة الشهية، إحساس بالخمول أو عصبية زائدة.
كيف تعرف المتعاطي ؟
هناك عدة علامات تظهر على المتعاطي والتي من خلالها يمكن التعرف على المتعاطين، بعض هذه العلامات تظهر مباشرة وبعضها يحدث بعد فترة من التعاطي.
ملاحظة:
وجود بعض هذه العلامات في شخص ما لا يعني أنه يتعاطى المنشطات فهناك أسباب أخرى قد تسبب نفس الأعراض.
• كثرة الحركة والكلام
• حك الأسنان ببعضها
• التدخين بشراهة
• جفاف الريق وتشقق الشفتين وكثرة إخراج اللسان لمسحها
• الأرق وكثرة السهر وعند انتهاء مفعول الجرعة ينام الشخص لفترات طويلة.
• التحسس من الضوء وخاصة ضوء الشمس بسبب اتساع حدقة العين.
• ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وزيادة إفراز العرق نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي وظهور رائحة كريهة من الفم.
• شحوب لون الوجه وظهور سواد حول العينين
• ضعف الشهية للطعام وغثيان وتقيؤ، ولكن بعد انتهاء المفعول تزداد الشهية للطعام.
• ارتعاش اليدين.
• اضطراب الحواس وسماع أصوات لا وجود لها
• احمرار وزغللة في العينين
• تآكل الأسنان
كذلك:
يمكن التعرف على المتعاطي من خلال تحليل البول والذي يكون فعالا حتى إلى 3أو6 أيام من أخر جرعة يتم تناولها.