هناك صفة مغلوبة في المجتمعات العربية والعراقية خصوصا... هي:- الجميع يحن الى الماضي لعدم الحاضر لا يُفرح بقدر ما يُفرح الماضي في الذاكرة جملة تطلق على كافة مجالات الحياة ....فمن الناس من يقول ما احلى زمن الستينات او السبعينات وغيرها من السنوات الماضية ...من ناحية الامان ومن ناحية الازدهار والتقدم في المجال العلمي والثقافي وغيرها من زوايا الحياة ....ومنهم من يتمنى يعود زمن التكاتف والوفاء والصدق والنزاهه بالعمل ....ومنهم من يقول نتمنى ان تعود حياة البساطة في العيش ولا نرى دماء تسيل وها نحن نرى بعض البلدان العربية مايحدث بها من احداث وخصوصا العراق الغالي ...امنيات على شفاه كل عربي وخاصة عراقي...من ناحية الحياة الاجتماعية ..اما من ناحية الفنية ...فأغلب الثقافيين يقول كانت الدرامة العراقية قويه والسيينما العراقية كانت مزدهرة ونتمنى ان تعود مثل قبل وافضل واي مجال اخر في المجتمع اي مجال..!!!....نقف عند هذه ...
النقاط الماضي لا يُنسى ..نعتز به ونعتبره بداية للطريق الصحيح ...بدلا من ان نقول نتمنى ان نعود الى عشرات السنين الماضية ...نعمل لاجل السنوات القادمة نعمل ان تعود ايام الازدهار والعمل على التقدم الى الامام وليس الى الخلف ...بمختلف امور الحاة في الحالات الاجتماعية والعلمية والثقافية وغيرها وحتى الدينية كل الطوائف تدعو للاسلام وكل الاديان تدعو للسلام لذلك لا يوجد عذر واحد يجعل الشخص يتصرف تصرف عنصري ...فمثلا بدلا من ان نكون مختلفين الناس في الراي لكن العمل يكون جماعي لهدف واحد فقط وهو من اجل ان يرتفع اسم البلد لا لمصلحة شخصية ...امنية اتمناها ... كلا وليس امنية وانما ابدأ بنفسي اعمل على هذا الشيء ...ليكون في هذا الشئ نوع من الوطنية ...حتى في الصداقة والصدق مع الاخرين والتعامل بالطيبة مع الاخرين ان يكون هناك عتاب على عدم تواصل الاصدقاء على عدم اجتماع اشخاص ذو مواهب جميلة لو اجتمعت لرُفع اسم البلد .. في زوايا مختلفة من زوايا الوطن...من التجاره من السياسة من الفن من الدين وغيرها ...ولكن نتاسف ع الذين لا يعملون بمى يُقدم الوطن..ونشد على الذي في ايدينا...
.تحياتي الايهم