هنا

[Suzana]

اجتماعات الدورة التاسعة للمجلس الوزاري العربي للكهرباء والتي انتهت بتوصيات ركزت على ضرورة البدء بمشروع الربط العربي الشامل ، جوبه بترحيب عراقي مشوب بالحذر من بقاء العراق مستوردا للطاقة لا مصدرا لها رغم انه يمتلك كافة مقومات هذه الصناعة التي يجب تطويرها والبدء فعلا بمشروع بناء مفاعل نووي لإغراض إنتاج الطاقة على حد تعبير عضو اللجنة المالية والاستثمار نورة البجاري .و اختتمت قبل أيام أعمال الدورة التاسعة للمجلس الوزاري العربي للكهرباء التي عقدت في مقر الجامعة العربية بسلطنة عمان، بقرار إدراج (الإستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة 2010 ـ 2030) ضمن جدول أعمال الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية (الاقتصادية والاجتماعية) التي ستعقد في الرياض عام 2013. وأيضا تفعيل مشروط الربط العربي الكهربائي وتذليل جميع الصعوبات التي تواجهه، نظرا لجدواه الاقتصادية وانعكاساتها الايجابية على التنمية المستدامة في المنطقة . عضو اللجنة المالية والاستثمار البرلمانية نورة البجاري أوضحت ل( المواطن ) أن هناك قانون يتعلق باستثمار الطاقة المتجددة مركون على رفوف مجلس النواب العراقي منذ ما يقرب الأربعة أعوام ، وللأسف الكتل السياسية تعمل دوما على تفعيل قوانين يرونها أهم من غيرها لقلة خبراتهم .ولم تستبعد البجاري وكحل مناسب لمشكلة العراق الخاصة بالطاقة الكهربائية اللجوء لدراسة مشروع إنتاج الطاقة التي تعتمد على الوقود النووي السلمي ، فجميع مقومات هذه الصناعة متوفرة في هذا البلد ، كما لا يمكن الدخول لمشروع الربط العربي للطاقة والعراق بلد مستورد وليس مصدر ، منوهة إلى أن كل المعطيات الحالية تشير صراحة إلى أن العراق سوف لن يخرج من دوامة العجز الكهربائي خلال فترة قصيرة أو حتى متوسطة ، ولهذا التركيز على حل واحد وواضح أفضل بكثير من تشتيت جهود الحكومة ووزارة الكهرباء وتبديد أموال على مشاريع ذات طاقات بسيطة وأعمارها قصيرة أيضا ، وهنا تكون الجدوى منها وقتية وهي أشبه بإعطاء مرضى السرطان حبة مسكن ". المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس "وفيما يتعلق بالربط الكهربائي بين الدول العربية، قال أن" المجلس العربي شدد على أهمية استكمال الربط بين الشبكات الثلاث (الربط الثماني، الخليجي، ألمغاربي)، وأخذ المجلس علما بالإجراءات الخاصة بتمويل وتنفيذ دراسة ربط الكهرباء العربي الشامل وتقييم استغلال الغاز الطبيعي لتصدير الكهرباء من جانبي البنك الدولي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وأقر المجلس مشروع الإعلان الوزاري العربي حول الرؤية العربية لاستغلال الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء. وأضاف المدرس ( المواطن ) أن العراق سيكون مع مجموعة ألثمان التي تشمل كل من العراق ومصر وليبيا ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين . وتابع لدنيا في العراق حاليا ستة مناطق تصلح لبناء وحدات توليد تعتمد على الرياح تتوزع ما بين الصحراء الغربية والسماوة والموصل ديالى ، كما ستنفذ بداية العام المقبل عدد من مشاريع التوليد المعتمدة على الطاقة الشمسية ومن المؤمل بدء إنتاجها خلال ثلاثة سنوات ، وستؤمن ما معدله 500 ميغا واط .إما بشان الطاقة النووية بين المدرس أن هكذا مشاريع نفذت حتى على صعيد دول الإقليم مثل إيران وتركيا ، والعراق لديه فعلا هكذا نوايا لكنها لن تطبق خلال سنوات قليلة لأنها من المشاريع التي تحتاج لبيئة مناسبة من حيث مستوى الأمن والنمو الاقتصادي .وبشان حجم الإنتاج الكلي الحالي بين المتحدث الرسمي أن حجم الإنتاج الحالي 5500 ميغا واط ، ونستورد من دول إيران وتركيا والبارجات البحرية 1200 ميغا ، والحاجة الكلية للبلد اقل من 12 إلف ميغا لكن في موسم الصيف تتجاوز ال14 إلف ميغا واط ، ونعمل حاليا على زيادة ساعات تجهيز صيف 2012 بشكل يختلف تماما عن صيف العام الحالي ، لكن لا نستطيع حل الأزمة التي ستتجه للحل النهائي بعد عام 2013 ، مؤكدا أن عدد المحطات العاملة حاليا تبلغ 28 محطة حرارية والتي هي قيد الانجاز ستضيف أكثر من 12 إلف ميغا واط ولكن ستدخل العمل في أوقات مختلفة . الخبير الاقتصادي والأكاديمي عماد ألعبود بين أن ما نعاني منه في العراق هو أن المسئولين عن ملف الخدمات يفكرون دوما بعلاج المرض بعد استفحاله ويعمدون لحلول وقتية مثل حل استيراد الطاقة من إيران وتركيا الذي يكلف ميزانية الدولة مبالغ لا يستهان بها سنويا ، بالمقابل استمرت بإجراء صيانة على المحطات التي تجاوزت أعمارها الأربعة عقود من الزمن ، بينما كان عليها ومنذ العام 2004 بتخصيص ميزانية عالية لإنهاء المشكلة من جذورها والتي بدورها ستعمل على حل كثير من المشاكل مثل أزمات الوقود الخدمات جذب الاستثمار استغلال الطاقة النفطية والغازية والأيدي العاملة .


المصدر

[Midnight Poison]

شكرا جزيلا

ودي

[الكربلائي الكربلائي]

شكرا

[المعماري 12]

مشكور أختي .