ترك اثرا طيبا فينا..في ذمة الله2/2/2022
He Is The One
تاريخ التسجيل: July-2014
الدولة: أرض السواد
الجنس: ذكر
المشاركات: 13,073 المواضيع: 433
صوتيات:
2
سوالف عراقية:
0
مزاجي: أوقد شمعه للذكريات ..
آخر نشاط: 24/October/2021
أيهما أشد خطرا؟.... الأيمو والجنس الثالث والبويات,, ام التطرف الدينى....!!!
سأعيد ذاكرتكم الى ما جرى من احداث في العراق من (2005) الى الآن: السيارات المفخخة، العبوات، الاحزمة الناسفة، الاحتراب الطائفي، المشاهد المروعة ، الرعب الذي ملأ الشوارع، الخوف الذي سكن البيوت، الموت الذي كان يمشي مع الاطفال الذاهبين الى مدارسهم ،الاب الذي يخرج الى عمله في الصباح مودّعا اسرته لاحتمال ان لايعود لهم في المساء. فى خضم هذا المشهد الحياتى المرعب نشات فئتان بين اوساط الشباب هما:
الفئه الاولى:
الايمو- المثليين- عبده الشيطان- وغيرها من المسميات وهى تصانيف لجماعات فى عمر المراهقة والطفولة، وكانت أسر عدد منهم اضطرت الى ان تحصر اولادها في بيوتهم ، لاسيما اولئك الذين فقدوا اباءهم وعاشوا مع اخوات بنات..فتأثروا بتصرفاتهن الانثوية، وآخرون احدث فيهم الرعب خللا في تشكيل (الهوية) واضطرابا في مشاعر الاحساس بـ (الرجولة). هم اصحاب (الشخصية العاطفيــــة الحساســــة)المسكونـــــة بالأغـــــاني والموسيقى الحزينة. ..هي افرازات مجتمع تنافسي عنيف، ضعفت فيه الروابط الاسرية والقيم الاخلاقية والدينية، وانهم لا يمارسون عملا منتجا، ولا هدف حقيقي لهم في الحياة، وان كل ما يفعلوه هو الهاء النفس بالغناء والموسيقى، واستخدام رموز تعبر عن الحزن وفقدان الحب والحنان،والشعور بالأسى والتشاؤم وكره الحياة..والتفكير بالانتحار وايذاء النفس جسديا .بل أن بينهم من انزلق في طريق الرذيلة بتعاطي المخدرات وممارسة الشذوذ الجنسى.....
الفئه الثانيه :
بعد شيوع مفاهيم الديمقراطيـة والحريـات العامة، والانفتاح على شبكات التواصل الاجتماعي والمعرفى عبر الانترنيت,,, وكثره عدد الاحزاب الدينيه والقنوات الدينيه وكثره رجال الدين واتباعهم ومريديهم,, كان سببا فى ظهور هذة الفئه,, وهذا يعتبر شيئا جيدا ان كان يقتصر على انتشار الفضيله والاخلاق الحميده والوعى الدينى ومكارم الاخلاق,,,, الا ان هنالك نماذج من شباب ملتحى لايتوانى ابدا فى قتل من يخالفه الراى.. ويعامل منتقديه وكانهم مشركين او ظالين يجب اجتثاثهم باى وسيله,,,
شباب اعتبروا التدين ليس نصحا وارشادا وانما سلطه منحهها لهم الله تعالى او رجل الدين الذين يتبعوننه,, فامتلكوا سلطه التحريم والتجريم,, وسلطه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر......
الخلاصه: كلا الفئتين ظواهر اجتماعيه الاولى سلوكيه نفسيه والثانيه عقليه عقائديه....
الاولى مغتربه عن المجتمع وعن قيمه ولكنها لاتقتل... والثانيه متدنيه لكنها متطرفه,,
الاولى نتكلم عنها ولا نخشاها واغلبنا ينعتها بشتى الوصاف( ساقطين- مخانيث- طايحين حظ- سفله)
والثانيه نخافها ونخشاها ولانتكلم عنها الا همسا,, ونصفها بالرموز والاشارات,,,
هنا وهنا فقط يطرح السوال نفسه:
أيهما أشد خطرا؟.... الأيمو والجنس الثالث والبويات,, ام التطرف الدينى....!!!