هنا

[رجل كل العصور]

سأعيد ذاكرتكم الى ما جرى من احداث في العراق من (2005) الى الآن: السيارات المفخخة، العبوات، الاحزمة الناسفة، الاحتراب الطائفي، المشاهد المروعة ، الرعب الذي ملأ الشوارع، الخوف الذي سكن البيوت، الموت الذي كان يمشي مع الاطفال الذاهبين الى مدارسهم ،الاب الذي يخرج الى عمله في الصباح مودّعا اسرته لاحتمال ان لايعود لهم في المساء. فى خضم هذا المشهد الحياتى المرعب نشات فئتان بين اوساط الشباب هما:
الفئه الاولى:
الايمو- المثليين- عبده الشيطان- وغيرها من المسميات وهى تصانيف لجماعات فى عمر المراهقة والطفولة، وكانت أسر عدد منهم اضطرت الى ان تحصر اولادها في بيوتهم ، لاسيما اولئك الذين فقدوا اباءهم وعاشوا مع اخوات بنات..فتأثروا بتصرفاتهن الانثوية، وآخرون احدث فيهم الرعب خللا في تشكيل (الهوية) واضطرابا في مشاعر الاحساس بـ (الرجولة). هم اصحاب (الشخصية العاطفيــــة الحساســــة)المسكونـــــة بالأغـــــاني والموسيقى الحزينة. ..هي افرازات مجتمع تنافسي عنيف، ضعفت فيه الروابط الاسرية والقيم الاخلاقية والدينية، وانهم لا يمارسون عملا منتجا، ولا هدف حقيقي لهم في الحياة، وان كل ما يفعلوه هو الهاء النفس بالغناء والموسيقى، واستخدام رموز تعبر عن الحزن وفقدان الحب والحنان،والشعور بالأسى والتشاؤم وكره الحياة..والتفكير بالانتحار وايذاء النفس جسديا .بل أن بينهم من انزلق في طريق الرذيلة بتعاطي المخدرات وممارسة الشذوذ الجنسى.....

الفئه الثانيه :
بعد شيوع مفاهيم الديمقراطيـة والحريـات العامة، والانفتاح على شبكات التواصل الاجتماعي والمعرفى عبر الانترنيت,,, وكثره عدد الاحزاب الدينيه والقنوات الدينيه وكثره رجال الدين واتباعهم ومريديهم,, كان سببا فى ظهور هذة الفئه,, وهذا يعتبر شيئا جيدا ان كان يقتصر على انتشار الفضيله والاخلاق الحميده والوعى الدينى ومكارم الاخلاق,,,, الا ان هنالك نماذج من شباب ملتحى لايتوانى ابدا فى قتل من يخالفه الراى.. ويعامل منتقديه وكانهم مشركين او ظالين يجب اجتثاثهم باى وسيله,,,
شباب اعتبروا التدين ليس نصحا وارشادا وانما سلطه منحهها لهم الله تعالى او رجل الدين الذين يتبعوننه,, فامتلكوا سلطه التحريم والتجريم,, وسلطه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر......

الخلاصه: كلا الفئتين ظواهر اجتماعيه الاولى سلوكيه نفسيه والثانيه عقليه عقائديه....
الاولى مغتربه عن المجتمع وعن قيمه ولكنها لاتقتل... والثانيه متدنيه لكنها متطرفه,,
الاولى نتكلم عنها ولا نخشاها واغلبنا ينعتها بشتى الوصاف( ساقطين- مخانيث- طايحين حظ- سفله)
والثانيه نخافها ونخشاها ولانتكلم عنها الا همسا,, ونصفها بالرموز والاشارات,,,
هنا وهنا فقط يطرح السوال نفسه:
أيهما أشد خطرا؟.... الأيمو والجنس الثالث والبويات,, ام التطرف الدينى....!!!

[كرار الغراوي]

الفئة الاولى وان كان لها تأثير الا ان تأثيرها يقتصر على الذات وسلوكها الاجتماعي الشخصي .. يتغير بالنصح والارشاد اللين لا بالانتقاد والرجم .. كما قلت
بيمنا الفئة الاخرى ( المتطرفة ) هي الفئة الباغية وجرثومة المجتمع .. تسعى لنشر فكرها وادحاض من يخالفها بشتى الطرق
بالتأكيد هي الاخطر
شكرا لك

[الطالبة]

اكيد الاثنين هم خطر ع شباب
الله يجيرنة منهم

[المحامي احمد التميمي]

برأيي الموضوع غير منتج ...وما العبرة بتغليب او تفضيل فئة على أخرى مما طرحت!!!
فكلاهما ضار وطارئ وقبيح ......

في الاولى ينعدم الاذى ولكن تخدش المشاعر والحياء والرجولة ...وفي الثانية يسود الاذى والقتل والعنف والتدمير وتسود شريعة الغاب وتخدش الانسانية والضمير

[رجل كل العصور]

الفئة الاولى وان كان لها تأثير الا ان تأثيرها يقتصر على الذات وسلوكها الاجتماعي الشخصي .. يتغير بالنصح والارشاد اللين لا بالانتقاد والرجم .. كما قلت
بيمنا الفئة الاخرى ( المتطرفة ) هي الفئة الباغية وجرثومة المجتمع .. تسعى لنشر فكرها وادحاض من يخالفها بشتى الطرق
بالتأكيد هي الاخطر
شكرا لك

مرحب بك اخى الكريم...
رايئك واضح ومسموع
شكرا لتواجدك

[Laraa]

طرح رائع دكتور
كلتا الفئتين سلبيتين ولايمكن المقارنة بين الاشياء السلبية
او ان نقول بلاء اهون من بلاء كلتاهما يهددان المجتمع لانهما يستخدمان عقليات شاذة عن المتعارف علية
مرحلة الشباب مليئة بالعنفوان فتجد الاغلب يسير خلف عقليات ومعتقدات يعتقد انها الاصح ولاغيرها يُذكر
فالفئة الاولى نابعة من التأثر بالثقافات التي لاتمت لنا بصلة وتؤدي الى خراب المجتمع وعقليات شبابه والفئة الناشئة
اما الفئة الثانية مقتنعة بعقيدة ناتجة من غسيل للدماغ وكل ذلك بسبب التفاسير الخاطئة التي تُستغل لتشويه عقليات الشباب
وبالتالي تدمير المجتمع , كما تعلمون ان اللبنة الاساسية في كل مجتمع هم الشباب وبالتالي يتم استغلال اندفاعهم
بوسائل غايتها تدمير المجتمعات العربية ولعل جزء من هذهِ الوسائل هو الدين ولنا ان نرى ما يحصل في مجتمعاتنا العربية
من دخول ثقافات هدامة سواء الثقافات ذات الفئة الاولى او الفئة الثانية والنتيجة مجتمع مدمر داخلياً وخارجياً
وعليه فكلتا الفئتين دمار للمجتمع
شكراً لكَ

[رجل كل العصور]

اكيد الاثنين هم خطر ع شباب
الله يجيرنة منهم

فعلا كلاهما ضار,,,هذا لاخلاف فيه
اهلا بك
مودتى

[رجل كل العصور]

برأيي الموضوع غير منتج ...وما العبرة بتغليب او تفضيل فئة على أخرى مما طرحت!!!
فكلاهما ضار وطارئ وقبيح ......

في الاولى ينعدم الاذى ولكن تخدش المشاعر والحياء والرجولة ...وفي الثانية يسود الاذى والقتل والعنف والتدمير وتسود شريعة الغاب وتخدش الانسانية والضمير

اهلا بك اخى الكريم
ربما اختلف معك حول مفرده( منتج),, وهو رايئك الخاص وانا احترمه
الموضوع سيكون منتجا ليس براى انا فقط وانا سيكون منتجا بسماع ارائكم وتوجاهاتكم
فنا لا اتبنى اى فئه ولا اناصر احدهما على الاخرى...

اما العبره التى قصدتها انا وتسائلت عنها انت,,,,
هى ( القتل) او وقتل الاخر المخالف,, والثانيه دائما تتبع هذا الاسلوب مع الاولى
وانا اتفق معك تماما فى عبارتك الجميله:
في الاولى ينعدم الاذى ولكن تخدش المشاعر والحياء والرجولة ...وفي الثانية يسود الاذى والقتل والعنف والتدمير وتسود شريعة الغاب وتخدش الانسانية والضمير


شكرا لك
مودتى

[هاكان ~]

شكرا على الطرح
لاتفضيل بين ا حدهما والاخر فكلاهما خطر

[رجل كل العصور]

طرح رائع دكتور
كلتا الفئتين سلبيتين ولايمكن المقارنة بين الاشياء السلبية
او ان نقول بلاء اهون من بلاء كلتاهما يهددان المجتمع لانهما يستخدمان عقليات شاذة عن المتعارف علية
مرحلة الشباب مليئة بالعنفوان فتجد الاغلب يسير خلف عقليات ومعتقدات يعتقد انها الاصح ولاغيرها يُذكر
فالفئة الاولى نابعة من التأثر بالثقافات التي لاتمت لنا بصلة وتؤدي الى خراب المجتمع وعقليات شبابه والفئة الناشئة
اما الفئة الثانية مقتنعة بعقيدة ناتجة من غسيل للدماغ وكل ذلك بسبب التفاسير الخاطئة التي تُستغل لتشويه عقليات الشباب
وبالتالي تدمير المجتمع , كما تعلمون ان اللبنة الاساسية في كل مجتمع هم الشباب وبالتالي يتم استغلال اندفاعهم
بوسائل غايتها تدمير المجتمعات العربية ولعل جزء من هذهِ الوسائل هو الدين ولنا ان نرى ما يحصل في مجتمعاتنا العربية
من دخول ثقافات هدامة سواء الثقافات ذات الفئة الاولى او الفئة الثانية والنتيجة مجتمع مدمر داخلياً وخارجياً
وعليه فكلتا الفئتين دمار للمجتمع
شكراً لكَ

اهلا بك ست لارا
غسل الدماغ تلك هى الكارثه التى تسبب لشبابنا اما الى الانحراف والاغتراب
او الى التطرف والعنف,,,,,
الفكر السوى والمتابعه الاسريه والحنان وثقافه الوسطيه والنصح والارشاد
هى المفترض بها ان تكون السائده كى يكون تواجد الظاهرتين قليلا ,,,

شكرا لك سيدتى
مودتى