عتاب
اشدو رحيلك
لما راق لك الطعن
يا ذات الرداء الاسود
عتاب
اشدو رحيلك
لما راق لك الطعن
يا ذات الرداء الاسود
عجلة ايامك
تدهس جنين حلمي
لتبقيه تحت التراب
الى حد القيامة
فماذا انا فاعل
سجدة لا نهوض منها
هي تلاوة حديثنا الاخر
فمن يموت على بساط كان له بيت
مات شهيد
قد يكون البعض مني
مجنون بك
لكن البقية تعقلت وباتت
لا تحيا من دونك
عندما يهيج شوقي
اقفز الى بحر فراقك البارد
فأعود بلا روح
ابحث عن ظل
سابقة جديدة
لجنونك
وهو قتل من يحتويه
حبً
النسيان
مرض لعين
له مزاجه الخاص
بالتهام الذاكرة
انتهى الانتظار واخشى ان يأتي غيرهُ
فقد اعتدتُ على المفاجأت
او هي اعتادت عليَّ
عناق بشغف
يذيب اضلعنا معاً
هذا ما احتاجه
اتمنى لو نتبادل الآدوار
اريدك ان تشتاق
وانا لا أهتم ..