وكيف لي ان اخبئ شوقي اليك
وعيني آثرت السهر على راحة طيفكَ
وكيف لي ان اخبئ شوقي اليك
وعيني آثرت السهر على راحة طيفكَ
بلمح البصر انتهى كل شيء
وكأن القدر عزف لنا لحناً رقصنا عليه
وبختامهِ صفق لنا على سذاجتنا
خيبتي بكَ لا تسعها ابجديتي
بكاءي في مكان هادئ ومظلم
قد يكون مريح لكنهُ مؤلم
فلا آحد يشعر بك ..
آحاول ان اكتب أوجاعي
والآلم الذي فيــ آعماقي
لكن ُكل مره احاول كتباتها
أراها "باهته" ربما بعض الاحاسيس
يجب أخفاءها لان مكانها في القلب
آصلا .. "هو موطنها"
مهما كنت قاسياً ومتكبراً سيدي
لا تنسى في حضرت الآنوثه
تتوسل حتى الملوك ..
شكراً لانكََ اهديتني صيفاً طويلاً
مصحوباً بغيوم كاذبة !!
ستكون سحابة غبار تَمر من امامي وتختفي
لا طموح لي في ان اذكرك
ولارغبة لي في ان ادفنك
لا تستغرب مني هذهِ المرة
فلقد استعرتُ منكَ طُرقَ النسيان , طُرق النفي و طُرقَ الموت
اختلق الف عذر
فقط كي اتذكرك
حزمة من بضعة
ظلال
كل ما احتاجه للاستمرار