لازلتُ اتجرع كؤوس الحنين واحداً تلو الاخر
فأفقد وعيي على طيفكَ العالقُ بذاكرتي
واسقط بين يديكَ في احلامي
لازلتُ اتجرع كؤوس الحنين واحداً تلو الاخر
فأفقد وعيي على طيفكَ العالقُ بذاكرتي
واسقط بين يديكَ في احلامي
ارغب بصراخ
في جوفكم
حتى أملؤكم بما اشعر به
حتى نفسي لا استطيع خداعها بالنسيان
فقل لي ما سبيل المُشتاق كي يتحرر من شوقهِ ؟
يكاد القلم يخنقني وهو
يُسطر احرفاً عن حبٍ مزيف
صدقهُ قلبي
ليتَ الحنين يضلُ طريقه يوماً الى قلبي
ويذهب اليكَ !
كم ساذجات نحن الشرقيات
نقع في حب الأهتمام المؤقت !!
ارتقب طيفك كي
اتفاده فقد صارت سيرتك
تقرفني
نوبات خجل تنتابني من تصرفاتي
هل هذا كأس أعمالي اتلقاهُ
بالندمِ ؟
آشتقت لرؤيتهُ كثيراً لكن
هل شوقي هو يبادلني فيهِ
آم أنا مجرد مراهقه
لا آعرف قدري معهُ ؟
أتأمل لحظات عند الحنين
وفي كل كلمه اقراءها لك
انتعش لاني اشعر ان هذه الكلمه
خرجت من انفاسك يوماً لي
انا وحدي !