شاخت وعوده
قبل أن تولد
شاخت وعوده
قبل أن تولد
لازال نبض قلبكَ لحناً يعزفُ في ذاكرتي
وكيف بجذور الهوى ان تُقطع
وهي التي غرست في قلب
واثمرت في الذاكرة
شتان مابين ان تتمنى وان تسعى
ابحثُ عن هواءٍ خالٍ من عطركَ
( اختنقت )
يُقال .. الانتظار حالة عبودية
ولى زمن العبودية
نحن الان امام الكبرياء والكرامة
افيقوا ايها العُشاق
و ماذا نفعل بأحلامٍ عشناها مع اشخاصٍ غادرونا
لابد من ان نرتدي حداد الاحلام ونغادر ...
ليت الحنين يملأ ما تركتموه من فراغٍ
انما هو عذابٌ للنفس لكن لامفر منه
فمن يُحب يقع اسير الحنين في نهاية حكايتهِ
مساء الحنين
مساء الاشتهاء لكل شيءٍ جمعنا بهم
مساء الغياب الذي لانهاية لهُ
ويحدثُ للنفس ان تتمرد علينا
فتثور وتنقلب وكانها لاتتنمي لنا
بل تنتمي لمن سكنوها وغادروها !!!