ولم يبقى سوى حديثُ الاماكن
اما نحن فقد تناولنا الصمت مذ ان التقينا على مائدة الوداع
ولم يبقى سوى حديثُ الاماكن
اما نحن فقد تناولنا الصمت مذ ان التقينا على مائدة الوداع
عند مفترق الطرق
تقاسمنا كبرياءنا واهدى كلُ واحدٍ منا للآخر
رصاصة في القلب
والتقينا في نيسان
فكيفَ لا نأخذ منه جينات الكذب ؟!!
اصبحتَ سجني الذي عنوانه " الذاكرة "
ليتنا نستطيع ان نُحدد نهاية طريقنا معهم
بعيداً عن تدخل الاقدار
تُرى انحزن عليهم
ام نحزن من انفسنا لانها خذلتنا
بعجزها عن قرائتهم
بأختصار ..غارقةٌ بكَ !
وبعضٌ من حنين يعود بنا الى ذكرى فجيعة الرحيل
انتظر ياقلب فعيني صادقة
ستراهم مجدداً
ياسين الجبوري ..كن بخير ياصديقي