من المشرفين القدامى
المدد ياعلي
تاريخ التسجيل: June-2013
الدولة: ♥ iЯắQ ♥
الجنس: ذكر
المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: இ qúỉэt இ
المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
آخر نشاط: 3/September/2022
الاتصال:
الجبوري: اختيار وزيري الدفاع والداخلية نقطة الشروع بمحاربة «داعش»
الجبوري: اختيار وزيري الدفاع والداخلية نقطة الشروع بمحاربة «داعش»
22/09/2014 08:44
رأى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ان اختيار وزيري الدفاع والداخلية وتشكيل الحرس الوطني هما نقطة الشروع لمحاربة عصابات داعش الارهابية.
جاء ذلك في كلمة له القاها خلال احتفالية اقيمت في مبنى البرلمان بمناسبة يوم السلام العالمي تحت شعار "حق الشعوب في السلم" بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبحضور نائبي الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق وممثلين عن مفوضية حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني.
وقال الجبوري "ان اليوم العالمي للسلام هذا العام يأتي والعالم أجمع تهدده الاخطار وتجتاحه موجة من العنف لم يسبق لها مثيل في حياة الامم المعاصرة", داعيا "العالم بكل مفاصله المؤسساتية من منظمات أممية وأحلاف دولية وجمعيات وروابط ومراكز للدراسات للعمل جنبا الى جنب لخلق ثقافة جديدة تؤسس لروح التسامح والتصالح والانسحاب سريعا من هذا الصراع المرير الذي يذهب ضحيته الآلاف يوميا".
واضاف ان العراق يواجه معركة وجود ومصير مع الارهاب الذي يتمثل بحالة حمل السلاح خارج نطاق الدولة والقانون والمؤسسة والأمنية، ويباشر القتل العشوائي ضمن اجندات لا تريد الا خراب العراق.
وتابع ان تنظيم داعش الإرهابي الذي يتخذ من الاسلام ذريعة وشماعة يعلق عليها جرائمه اصبح خطرا حقيقيا يهدد العراق بكل مكوناته وطوائفه، ولابد من منظومة عمل تتعدى الإجراءات الامنية المباشرة الى حملة متكاملة وواسعة تشمل عدة مراحل، تبدأ من تجفيف منابع وجوده، باجتثاث ذرائعه، مرورا بالتوعية من خطره ومن ثم تهيئة ارضية ثقة بين الدولة والمواطن تجعل من الفرد عنصر أمن مكافح لهذا الوباء بدل ان يكون حاضنة دعم إرغامي قسري له، وتضعه في دائرة المسؤولية الجمعية بدل ان تقحمه في دائرة الاتهام وتستعديه، ثم يأتي الحل الأمني حصادا لهذا الجهد التراكمي الرصين.
واكد ان الإسراع في تسمية وزيري الداخلية والدفاع والبدء عمليا بتشكيل الحرس الوطني يعد نقطة الشروع العملية الواقعية للقضاء على داعش والمليشيات وتطهير المناطق المغتصبة وتحريرها من يد الإرهابيين.
من جانبها, دعت جاكلين باتكوفا نائب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في كلمتها الى وقف اطلاق النار في جميع المناطق التي تشهد نزاعات وحروبا ووضع السلاح جانبا في هذا اليوم العالمي والبدء بلغة الحوار والسلام.
وبينت باتكوفا ان تنظيم داعش الارهابي جاء الى العراق وسوريا حاملا معه الدمار والخراب والقتل وانتهاكات لحقوق الانسان وعمليات تطهير عرقي وطائفي، فضلا عن الوحشية في تعامله وحمله افكارا رجعية ضد الانسانية، داعية الى توحيد الجهود في العراق وسوريا والمجتمع الدولي للقضاء على هذا التنظيم.
كما طالبت الحكومة العراقية الى تبني وبلورة ستراتيجية وطنية لمعالجة ازمة النازحين في العراق التي تجاوزت المليون و800 الف نازح، معربة عن استعداد الامم المتحدة لتقديم المساعدات الانسانية العاجلة الى النازحين.
بدوره, اكد النائب ارشد الصالحي في كلمته التي القاها نيابة عن لجنة حقوق الانسان على ان حق الانسان في العيش بسلام مع باقي مكونات المجتمع الذي ينتمي اليه وهو حق اساسي ورئيسي كفلته له قيمته الانسانية.
واضاف ان الوضع الحالي وما نتج عنه بعد العاشر من حزيران من قيام الارهابيين بجرائم بشعة بحق جميع اطياف الشعب العراقي يعد انتهاكاً صارخاً في حق الانسان في الحياة الآمنة مما يتطلب وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي في مساعدة الشعب العراقي.
هذا واوضح قولو سنجاري عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان في كلمة القاها في الاحتفالية, ان الشعب العراقي يمر في ظرف دقيق وخطير جدا وهو الاصعب في تأريخه قوامه التفكك وحرب اهلية طائفية غير معلنة وظهور افكار وايديولوجيات ظلامية متطرفة وسيلتها الوحيدة هي القتل والغاء الاخر.
والقى رؤساء عدد من منظمات المجتمع المدني كلمات في الاحتفالية جسدت القيم العالية للسلام وضرورة الحفاظ على سلمية المجتمعات وابتعادها عن لغة العنف والقتل والاضطهاد.
فيما روى احد الناجين من اهالي سنجار الجرائم الارهابية التي ارتكبتها عصابات داعش بحق المواطنيين الايزيديين في سنجار وعمليات الاعدام الجماعي التي طالتهم، فضلا عن سبي النساء واغتصابهن وبيعهن كجوار في الموصل ومدينة الرقة السورية وتهجير الباقين الى الجبال.وتضمنت الاحتفالية عزف مقطوعات موسيقية للفنان كريم كنعان.