وعاد شوقه المتمرد
يطلب أن يراني
وأنا خالية الوفاض
لا أستطيع إخماد ثورته
أنا ياسيدي
لا أملك ملامح الوجود
وإن كنت في وسط الحياة . .!
تسأل عن عيناي
هي مقبرة العابرين
تسأل عن شفتاي
هي رفات الكلمات
تسأل عن وجنتاي
هي موت الفراشات
تسأل عن لمسات يداي
هي سجن الحرير
أما زلت تطلب المزيد . . ؟!
حسنا سأقول
كتفاي ياسيدي
أثقلتهن الحياة
أنهكتهن الهموم
لكنهما
مازالا يطولان السماء
حيث النجوم
أما عنقي
زجاجة عطر
عطر الجنان
قد ملئتها جهنم النيران
لا تسأل عن الباقي
ليس سوى دخان . . !
قصة فناء لإنسان
لا تسأل
طفلتي قد شارفة على البكاء
لا تسأل
كهلي سيموت
لا تسأل
فقد ودعت العاصفير
أصبحت أرسمها على يدي في سجن صغير
ماذا . . ؟!
أتريد أن تعرف الكثير . . ؟!
حسنا . .
شعري طو و و و يل
تغفو عليه الذكريات
أما اللون ياسيدي
فكان لون الليل
أصبح مجرد بيا ا ا ا اض
أسطورة أنا ياسيدي
طقس يعشق التغيير
أ رأيتني الآن معك
صورة بلا تشويش . . ؟!
أ أصابتك حيرة وصفي سيدي
عذرا . . .
حتى أنا في وصفي أحير
يخونني التعبير
ركب صورتي كما تشاء
لن ترى سوى
عين ماء
غدير . . .