الغد برس/ بغداد: اكد مجلس عشائر مدينة الصدر، الاحد، أن تفجيرات مدينة الكاظمية الاخيرة تقف وراءها قوى "ظلامية" تحاول إشعال الفتنة الطائفية، مشددين بالقول أن "الأيادي التي تمتد على أهالي الأعظمية ستقطع".
وقال رئيس مجلس شيوخ وعشائر مدينة الصدر الشيخ زامل الفنجان العطواني في بيان تلقته "الغد برس"، إن "تفجيرات مدينة الكاظمية المقدسة كانت تهدف الى إشعال الفتنة الطائفية، لكن العراقيين اليوم أدركوا بان كل ما يحدث من تهجير وتفجير إرهابي وراءه قوى ظلامية تحاول ان توقد فتيل الحرب الأهلية".وشدد العطواني على ان "أبناء مدينة الصدر عصيون على الفتنة الطائفية وهم اول المدافعين عن إخوانهم من أبناء الأعظمية وسنقطع الأيدي التي تمتد إليهم".من جهته، استنكر مجلس شيوخ وعشائر مدينة الصدر "التفجيرات الإرهابية الدامية التي شهدتها مدينة الكاظمية المقدسة في بغداد".وأفاد مصدر امني في بغداد، الثلاثاء الماضي، بأن 22 شخصا بينهم شرطة استشهدوا وأصيب 50 آخرون، حصيلة التفجير الانتحاري وسقوط عدد من قذائف الهاون في الكاظمية شمال بغداد.