النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

الدراسة آخر هموم النازحين إلى إقليم كردستان بعد السكن والوظيفة

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 471 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    الدراسة آخر هموم النازحين إلى إقليم كردستان بعد السكن والوظيفة

    الدراسة آخر هموم النازحين إلى إقليم كردستان بعد السكن والوظيفة



    بغداد/ المدى *

    في وقت بدأ الطلاب يتهيأون فيه منذ الصباح الباكر للالتحاق بأول يوم في مشوار العام الدراسي، كانت آية وشقيقها محمد يغطان في النوم لأنهما لم يجدا مقعدين لهما في أي من مدارس الإقليم الذي نزحا إليه مع عائلتهما هرباً من وضع الأنبار الأمني. آية في ربيعها الحادي عشر ومحمد في التاسعة، والداهما يشعران بخسارة في تخلف طفليهما عن الدراسة، إذ قاما بجولات مكوكية بين مدارس أربيل وعادا منها خائبين تماماً مثلما يحدث لمئات آخرين من أولياء الأمور النازحين من شتى مناطق العراق.إحصائيات مديرية الهجرة والمهجرين في إقليم كردستان تشير إلى وجود أكثر من400 ألف نازح من عرب وسط وجنوب العراق وهم يقيمون هناك اليوم إضافة إلى لاجئين إيزيديين ومسيحيين وفدوا من نينوى وآخرين تقاطروا من سوريا وإيران وتركيا في أوقات سابقة.
    كثيرون من أولياء الأمور زاروا مديريات التربية في الإقليم قبل أسابيع من بدء العام الدراسي لتسجيل أبنائهم في المدارس، وقليلون فقط هم الذين حصلوا على فرصة القبول بسبب قلة المدارس التي تدرِّس باللغة العربية واكتظاظها بالتلاميذ والطلبة.
    وزار أهالي هؤلاء الأطفال مديريات التربية في الإقليم قبل بدء العام الدراسي بأسابيع إلا أن عدداً قليلاً منهم حصلوا على فرصة للقبول بسبب قلة المدارس العربية.
    عبدالله عبدالكريم الذي غادر محافظة الأنبار منذ أكثر من شهر وتوجه إلى أربيل مثل مئات العائلات الأخرى لا يعرف ماذا سيكون مصير أطفاله إذا لم يُقبلوا في مدارس الإقليم كما لا يعلم هؤلاء متى سيمكنهم العودة إلى منازلهم ومدارسهم.
    وقال عبدالله لـ"نقاش" حول الموضوع "إضافة إلى مشكلتي السكن والوظيفة أصبحت لدينا اليوم مشكلة الدراسة أيضا لأن المدارس التي فُتحت باللغة العربية في أربيل قليلة جداً مقارنة بأعداد النازحين الهائلة".
    وينتظر عبدالله بفارغ صبر التفاتة حكومتي الإقليم وبغداد إلى أوضاع النازحين ومشكلة أطفالهم.
    ومع أن وزارة التربية في الإقليم أعلنت عن افتتاح عدد من المدارس الجديدة للنازحين العرب إلا أنها تعترف بأن تلك المدارس والمدارس الأخرى التي تم افتتاحها من قبل ليست كافية لاستيعاب جميع الأطفال النازحين.
    وكشف فاتح مولوي زادة المتحدث باسم وزارة التربية في الإقليم لـ"نقاش" أن أكثر من مليون و(673) ألف طالب من رياض الأطفال إلى مرحلة الإعدادية التحقوا بـ(6734) مدرسة كما فتحت الوزارة (69) مدرسة عربية لاستيعاب (35629) طالبا وخصصت لها (1978) مدرساً.
    وبحسب المتحدث فإن تلك المدارس خُصصت للطلبة العرب الذين كانوا يقيمون في الإقليم قبل أحداث حزيران (يونيو) الماضي أما الطلبة الآخرون اللذين جاؤوا بعد هذه المدة فلا مكان لهم فيها.وأضاف "لا يقع حل المشكلة على عاتق إقليم كردستان فقط بل يجب على الحكومة الاتحادية أيضا أن تلعب دورها في تأمين فرص الدراسة للنازحين العرب".
    و ذكر مواطنون عرب لمراسل "نقاش" إن مديريات التربية في الإقليم أبلغتهم بأنهم إن أرادوا لأولادهم الاستمرار في الدراسة فيمكنهم إرسالهم إلى المدارس الكردية واستغربوا كيف يمكنهم القيام بذلك وأطفالهم لا يعرفون اللغة الكردية. المتحدث باسم وزارة التربية في الإقليم قال معلقاً "لم نفرض على أحد أن يدرس بلغة أخرى غير لغته الأم".
    ولم تولّد كثرة أعداد النازحين مشكلات للطلبة العرب فحسب بل تسببت أيضاً في عدم تمكُّن المئات من الطلبة الكرد الالتحاق بمدارسهم مع أقرانهم وذلك بسبب إقامة النازحين في مدارسهم حيث لا يمكن الدراسة فيها.

    وعلم مراسل "نقاش"أن 650 مدرسة في محافظة دهوك و100 مدرسة أخرى في الأقضية والنواحي التابعة لمحافظتي أربيل والسليمانية يقيم فيها النازحون وقد توقف فيها الدوام ولم تبدأ فيها الدراسة.
    وفي هذا الصدد أشار مولوي زادة إلى أن جميع المدارس التي يقيم فيها النازحون لن يبدأ فيها الدوام حتى يتم نقل النازحين إلى أماكن أخرى.
    ومع أن الأجهزة ذات الصلة في الإقليم لا تملك إحصاءات دقيقة حول عدد الطلبة العرب الذين سيُحرمون من الدراسة ولكنها تشير إلى أن عددهم ليس بالقليل وليس في إمكان الإقليم أن يؤمن لهم فرصة الدراسة.
    * عن موقع نقاش



  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2 المواضيع: 2
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8215
    آخر نشاط: 19/November/2017
    چانوا ديحجون علية بالبدااية

    اي فعلا اعدادهم عملاقة هناك والمدارس العربية قليلة .. والاكراد ميقدرون يسوون شي

    فعلا مستكين ومغلوب ع امرهم

  3. #3
    من أهل الدار
    ام علي
    منورين تحياتي

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,729 المواضيع: 132
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 246
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    أكلتي المفضلة: تشریب
    موبايلي: sony Ericsson
    آخر نشاط: 1/July/2018
    الاكراد ليس مغلوبين على امرهم وانهم يحتظنون كل المظطهدين فى العراق من العرب السنة و الشيعة و التركمان والمسيحين و اليزدين و اصبح عددهم اكثر من مليون و نصف وكلهم في امان ويقدم لهم كل الخدمات . وموضوع الدراسة انهم يريدون الامان قبل كل شيء و على كل عيراقي شريف ان يشكر حكومة الاقليم على احتظان هذه العداد الهائيلة من العراقين . مع كل المحاولات الحكومة الاتحادية لاضعاف موقف حكومة اقليم وقطع الميزانه و رواتب الموظفين وكل انواع ظغوطات و كوردستان تتقدم نحو الافظل فى جميع النواحى . واتنمى من محافظة بغداد وعاصمة العراق ان تعطي الامان لعائلة كوردية او مسيحية او يزدية .

  5. #5
    من أهل الدار
    ام علي
    نورت اخوية

  6. #6
    صديق نشيط
    قمة الصمت
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: المثنى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 184 المواضيع: 1
    التقييم: 22
    آخر نشاط: 1/November/2015
    الله يكون بعونهم
    شكرا ع الموضوع
    اخر مواضيعيممكن ترحيب

  7. #7
    من أهل الدار
    ام علي
    منورة حبي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال